المزيد

أخصائية: هذه أسباب إصابة 15% من الأزواج المغاربة بالعقم

أخصائية: هذه أسباب إصابة 15% من الأزواج المغاربة بالعقم

تستعد الجمعية المغربية لطب الولادة، لتنظيم حملة تحسيسية وطنية نهاية يونيو الجاري من أجل إطلاع المغاربة على إحدى أهم المشاكل الإنجابية المتمثلة في العقم الذي لا يزال الكثيرون ينظرون إليه بمثابة ” طابو” لا يستوي إثارته والنقاش حوله

وأفادت أرقام حديثة صادرة عن منظمة الصحة العالمية، أن 15 بالمئة من الأزواج المغاربة يعانون العقم ما يناهز 825 ألف مغربي، وهي النسبة التي ترى الدكتورة عائشة فضلي أنها توافق النسبة العالمية، موضحة أن تأخر سن الزواج زيادة على عدم الرغبة في الإنجاب مبكرا بعد الزواج أو أزيد من الزواج تزيد من ارتفاع هذه النسبة، خاصة وأن الخصوبة تتراجع بشكل ملحوظ بعد سن 35 عند المرأة

وأشارت الطبيبة الأخصائية في أمراض النساء والتوليد، في تصريح لجريدة هسبريس، إلى أن تعريف العقم النهائي يعني استحالة إنجاب طفل، موضحة أن عدد الأزواج المصابين بالعقم في تراجع في ضوء تقنيات المساعدة الطبية على الإنجاب، مؤكدة أنه لا يمكن الحكم نهائيا على أزواج بالعقم، ويمكن أن يبدأ الزوجان بطرح أسئلة حول عدم إنجابهما حين تجمع بينهما علاقة جنسية منتظمة دون استعمال موانع الحمل طيلة سنة ولا يقع الحمل

وأوضحت الأستاذة الجامعية السابقة بكلية الطب بالرباط، أن المساعدة الطبية على الإنجاب تختلف باختلاف الأسباب، مبرزة أن معظم المشاكل التي يعاني منها الرجل تتعلق بعدد الحيوانات المنوية أو حركيتها، فيما تتمثل مشاكل المرأة في انسداد قنوات فالوب أو عدم وصول البويضة لحالة النضج أو تلك متعلقة بأسباب ميكانيكية داخل الرحم وغيرها، مشيرة إلى أن ما يقرب من 25 بالمئة من حالات العقم لا يوجد لها أي أسباب ظاهرة رغم كل التحاليل والفحوصات المعتمدة

وأبرزت الدكتورة فضلي، أن الطب يلجأ إلى استعمال أدوية لتنشيط البويضات في حالة عدم نضج البويضة. كما يتم اللجوء إلى الحقن الاصطناعي إذا كانت حركية الحيوانات المنوية ضعيفة، وفي حالة فشل هذه التقنيات يتم اللجوء للتلقيح داخل الأنابيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى