أفتي المجلس العلمي الأعلى بجواز إخراج زكاة الفطر نقداً وتأتي هذه الفتوى في ظل رأي الكثيرين بأنها أيسر وأسهل وأكثر نفعاً للفقير والمسكين لشراء ما يتطلبه حيث تعتبر اغناء للفقير والمسكين
وذكرت جريدة “التجديد” أن المجلس قد أفتى بسهولة هذا الرأي مع أن الأساس في إخراج زكاة الفطر ان تكون بالصاع أي ثلاث حفنات من حبوب وتمر ودقيق وغيرها وأستدل المجلس الأعلى في هذا الرأي إلى بعض الأحاديث والآيات القرآنية ومنها ” يسروا ولا تعسروا” والآية القرآنية الكريمة أشارت إلى ذلك في قوله : يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر
وعلى النقيض الآخر أفتى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء بالسعودية بعدم إجازة إخراج زكاة الفطر نقداً وأضاف الشيخ في خضم تصريحاته الصحفية أن إخراج الزكاة نقداً لا يعد إتباعا للسنة النبي صلى الله عليه وسلم والمسلم الواعي يجب أن يلتزم بما جاء في الشريعة الإسلامية
هذا وقد حدد العلماء مقدار الزكاة بـ ثلاثة كيلو جرامات من الأرز والحبوب أما عن وقت إخراجها فيجب أن يكون قبل صلاة العيد حتى لا تعتبر صدقة في حال إخراجها بعد صلاة العيد
وقد صرح سماحة المفتي أيضا أن الزكاة يجب أن تكون لمن يستحقونها من الفقراء والمساكين محذراً في الوقت نفسه من إعطائها لمن يتاجرون بها أو يبيعونها كما أوضح بأن الزكاة تجوز على الجنين في بطن أمه
وأضاف فضيلته أن الزكاة يجب ان تخرج من الأطعمة الجيدة التي يتناولها الفرد داخل بيته وأوضح المفتي في ذات السياق أن الزكاة تطهير للمسلم من الفسق وهي شكر لله وإغناء للفقراء عن المسألة
http://www.e3lamy.net
