المزيد

وخيرهما الذي يبدأ بالسلام

وخيرهما الذي يبدأ بالسلام

 الحمدلله السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار والصلاة والسلام على من جاء بشريعة السلام . أما بعد
فنحن بشر لنا مشاعر وأحاسيس وأفكار وآمال مما يجعلنا نختلف لإختلاف هذه الآمال والأفكار والمشاعر والأحاسيس ثم في أحيان كثيرة نتخاصم ثم وللأسف الشديد نتقاطع ونتهاجر إلا من رحم الله 
ومن المؤسف حقاً أن التهاجر والتقاطع وعدم الارتياح الشخصي صار علامة مسجلة بين الأقارب إلا من رحم الله
والشيطان له تركيز وعمل متخصص في التحريش في جزيرة العرب ففي الحديث :(إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ؛ لكن بالتحريش بينهم 
عموما لن أطيل في أسباب التهاجر ؛ لكن كيف نستفيد من رمضان في علاج هذه المشكلة ؟
جاء في الحديث  :  لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم
فاذا كان التحاب والتواد سبب لدخول الجنة ؛ فلا شك أن التقاطع والتهاجر مانع من دخولها 
فمن تجاوز عن الناس تجاوز الله عنه ؛ ومن عفا عن الناس عفا الله عنه
قد تكون أنت المظلوم ، وأنت صاحب الحق
وقد تكون أنت من وقع عليه الخطأ وليس منه
لكن كن أنت خير من أخيك :  وخيرهما الذي يبدأ بالسلام
أرحام قُطعت ،وصداقات ماتت ،وجيران لا يلقي بعضهم السلام على بعض
من أجل ماذا ؟
لا نعتبر هذه الكلمات مقال يقرأ فقط ؛ بل دعونا نطلق منه حملة تسامح ومحبة ترضي الرحمن وتغيظ الشيطان
دين ودنيا  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى