فلاحة

الثوم

الثوم عضو عائلة البصل وهو نبات معمّر ينمو في المناخ الدّافيئ في كلّ أنحاء العالم
قد اُستخدِمَ في كلّ أنحاء العالم للآلاف من السنوات لتشكيلة عريضة من الظّروف

الثوم كان نبات ثمين منذ السجلات الأولى للحضارة لاستخداماته في معالجة الجروح, الإصابات, الأورام و الطّفيليّات المعويّة ,

العلماء الحديثون في التّجارب الإكلينيكيّة العديدة قد استنتجوا أن الئوم يخفّض الكولسترول, يخفّض ضغط الدّم, يخفّف الدّم ( الذي يقلّل خطر الأزمة القلبيّة و السّكتة الدّماغيّة ) و بكتيريا المعارك مثل مضادّ حيويّ

الثوم مقاوم للتّأكسد فعّال قد وُجِدَ لإعاقة تكوين خليّة الورم و يُدْرَس حاليًّا من قبل المعهد القومي للسرطان,

كان المصريون القدماء يحضرون منه دهنا استخدموه في علاج الروماتيزم والنقرس واللمباجو واستحضروا منه مرهما لعلاج آلام الروماتيزم الصدري

الثوم سلاح فتاك ضد الامراض:السرطان والايدز والطاعون وغيرها من الاوبئه والفيروسات المعديه وذلك بأخذه مع عسل النحل بخلط 3 فصوص ثوم مع كوب مغلي بذور حبة البركة محلى بالعسل فإنه جيد مفيد

ويمكن تناول الثوم بهرسه في العسل ويفطر به بخبز القمح فإنه مقو لاجهزة المناعه جيدا

ومن الثابت ان الجسم يحتوي على جهاز دفاع وجهاز هجوم وهو ما يعرف بعملية الهدم والبناء إذ يهدم ويبني في الثانيه 50 الف خليه
والثوم افضل مايقوي ويمد ويساعد جهاز المناعة على البناء والقوه والصمود

خصائص الثوم الطبية
مضاد للبكتريا.
مقو عام.
مطهر للأمعاء والرئتين.
منبه عام للدورة الدموية والقلب.
خافض لضغط الدم العالي وموسع للشرايين والشعيرات الدمويه.
ضد تصلب الشرايين ومذيب لحامض البوليك.

ضد المغص.
مدر للبول.
مزيل لالتهابات المفاصل.
فاتح للشهيه ومنبه للجهاز الهضمي و مزيل لغازات القولون.
مضاد حيوي للوقايه من السرطانات.
مسكن ومانع للضربات الدماغيه والتشنجات العصبيه.

يستخدم في علاج الكثير من الامراض المعديه في الحالات الوبائيه والعدوى والكوليرا وفي مثل التيفود والدفتريا والانفلونزا
يستخدم في علاج الاسهال والدوسنتاريا.
في علاج الازمات الربويه حيث يطرد البلغم.
في حالات الضعف العام.
في علاج المغص المعوي.
في علاج الضعف العضلي للجهاز الهضمي.
في تقوية عضلات الجسم عامه والقلب.
في تقوية جهاز المناعه ضد الامراض الفتاكة.
في تقوية عضلة القلب وسرعة دقاته.
في علاج البواسير والدوالي.
-في علاج الانتفاخ.
في علاج الاستسقاء المائي “تضخم الطحال”والكبد”والبطن”زيادة حجمة وانتفاخه

في قتل ديدان الامعاء”الاسكارس”والديدان الدبوسية والتنيا
في حالات فقدان الشهيه يعمل سلطة من الطحينة والثوم وبعض التوابل مثل الكمون.
في علاج حالات حصوات القناة البولية.
في علاج آلام الروماتيزم ومرض النقرس والتهابات المفاصل.
في علاج آلام الأذن وتسكين وجعها.
في علاج لدغ الحشرات والثعابين


أهم الأصناف

البلدى: يتميز بأن أوراقه رفيعة والرأس صغيرة وصغر حجم الفصوص وتحتوى الرأس على عدد كبير من الفصوص يصل عددها إلى 60 فص فى الرأس الواحدة وهو مبكر فى النضج
الايطالى:تحتوى الرأس على عدد كبير من الفصوص المندمجة والغلاف الخارجى للرأس لونة قرنفلى ومتاخرفى النضج
اليابانى:الرأس كبيرة وعدد الفصوص قليل مبكر النضج
سدس 40 (الصينى):الرأس كبيرة عدد الفصوص قليل والغلاف الخارجى للرأس لونة ابيض مشوب باللون الوردى وهو متأخر فى النضج ولايتحمل التخزين مثل الصنف البلدى
التربة المناسبة
تنجح زراعة الثوم فى معظم أنواع الاراضى إلا أن الأرض الصفراء الثقيلة أنسب الاراضى لزراعتة
الجو المناسب
يزرع فى الجوى المعتدل المائل للبرودة
ميعاد الزراعة المناسب : يزرع فى نهاية شهرى سبتمبر – وحتى نهاية شهر أكتوبر
كمية التقاوى
يحتاج الفدان إلى كمية تقاوى قدرهامن300-350كجم من رؤوس الثوم ويجب أن يتم انتخاب الفصوص الكبيرة عند ا لزراعة لكى تعطى محصول وافر مع استبعاد الفصوص المصابة والمجروحة
إعداد الأرض للزراعة
حرث الأرض من2-3مرات مع إضافة السماد البلدى قبل الحرثة الأخيرة
إعداد التقاوى وزراعتها
يجب اختيار التقاوى السليمة الخالية من الأمراض والغير فارغة ويجب تفصيص التقاوى قبل الزراعة مباشرة كما ننصح بنقع التقاوىفى ماء جارى لمدة من6-12ساعة قبل زراعتها مباشرة وذلك يفيد بالإسراع فى عملية الإنبات للفصوص


كما ننصح بخلط الفصوص بعد نقعها وتصفيتها من الماء بالسماد الحيوى (هالكس)الذى يفيد أيضا فى سرعة أنبات الفصوص وكذلك المساعدة فى تغذية النبات وتحسين صفات الفصوص والتبكير فى النضج وزيادة وزن الرؤوس
وتزرع الفصوص على جانبى الخط على مسافة 10سم بين الجورة والأخرى على أن تدفن الفصوص بالكامل تحت التربة مع عدم تعميقها ثم تروى الأرض بعد الزراعة مباشرة
يمكن الزراعة فىسطور داخل أحواض على أن تزرع الفصوص على مسافة 7سم بين النبات والأخر على أن تبعد السطور عن بعضها بمقدار 30سم وتكون مساحة الأحواض 3×3م
ويمكن الزراعة بآلات التسطير المعدة لذلك وتتبع فى الزراعة الواسعة
الخدمة بعد الزراعة
أولا: الترقيع: يتم الترقيع بعد تمام أنبات الفصوص على أن يتم الترقيع للجور الغائبة بفصوص من نفس الصنف
ثانيا: العزيق: يتم عزيق الثوم حوالى 3-4مرات خلال موسم النمو على أن يكون سطحى مع الترديم حول النباتات ويمكن استخدام مبيدات الإعشاب فى مكافحة الأعشاب التى تنبت
ثالثا:التسميد: تضاف الأسمدة بالمعدلات والمواعيد الآتية
تضاف بعد الزراعة بحوالى شهر وتضاف الأسمدة الكيماوية
رابعا: الرى: يكون الرى خفيف ومنتظم كل 10أيام مرة ويمنع الرى قبل الحصاد بحوالى أسبوعين
النضج والحصاد
ينضج الثوم بعد حوالى 6شهور من الزراعة وتعرف علامات النضج بإصفرار الأوراق وجفافها وانحنائها لأسفل وعندما تظهر هذة العلامات بنسبة 50% من النباتات يتم الحصاد وتقلع النباتات باليد أو الفأس أو الحصادات الإلية وتجمع النباتات وتوضع فى مراود بحيث تكون الرؤوس لأسفل والعرش لأعلى فى مكان مظلل هاوى بعيد عن أشعة الشمس المباشرة وذلك لمدة أسبوع أو أسبوعين

للحصول على محصول جيد وافر المحصول ننصح بالاتى
الزراعة فى الميعاد المناسب
الزراعة بالصنف الوافر للمحصول المرغوب فى السوق
العناية بالتسميد الكيماوى والأسمدة الحيوية
تنظيم الرى وعدم التعطيش أو الإفراط فى الرى
مقاومة الحشائش
مقاومة الآفات الحشرية والفطرية
العناية بالفرز والتدريج واستبعاد الرؤوس المصابة
العناية بالتخزين الجيد وكذلك العناية بتجفيف الثوم بعد الحصاد فى مكان هاوى ومظلل
الآفات والأمراض
التربس والاكاروسات وتكافح بإحدى المبيدات المناسبة
البياض الزغبى –اللطعة الأرجوانية –العفن الطرى البكتيرى
تبقع الأوراق-الصدأ وتكافح بالمبيدات المناسبة
http://ri7anna-morocco.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى