المزيد

نيزك تسينت المغربية.. النافذة الوحيدة لدراسة المريخ

كشفت مجموعة من العلماء في مقال بالمجلة العلمية الأمريكية “ساينس” في عددها الأخير أن النيزك الذي سقط في المغرب خلال صيف 2011 مصدره المريخ ومكون من الزجاج الأسود ويقدم معطيات ناذرة للغاية لدراسة هذا الكوكب الملقب بالأحمر

واستطاع العلماء بقيادة الباحثة الدكتورة حسناء شناوي أودجيهان من جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء العثور ابتداء من أكتوبر الماضي على شظايا النيزك الذي سقط في المغرب . وبعد الدراسة والتحليل، تبين أنه سافر في الفضاء لمدة 700 ألف سنة قبل سقوطه في منطقة المغرب الشرقي بغقليم طاطا ويتوفر على ما يعرف بالزجاج الأسود وشظايا من صخور المريخ، لكن التجارب العلمية كشفت أن البقايا لا تؤكد وجود حياة سابقة في هذا الكوكب

وكان النيزك قد سقط في منطقة تسينت المغربية يوم 18 يوليوز 2011 حيث تسبب في ذعر مجموعة من سكان القرية الذين أبلغوا السلطات ووصل الخبر الى الدكتورة المغربية التي سارعت رفقة فريق من الباحثين المغاربة للبحث عن البقايا. وكان هدف العلماء هو الحصول على قطع بسرعة فائقة لتفادي تلوثه أو تعرضه للتعرية، ونجحوا حتى الآن في استعادة أكثر من ثمانية كلغ. وتبقى أهمية هذا النيزك أنه جرت رؤيته وهو يسقط وهذا نادر للغاية، وكانت آخر مرة أن حدذ هذا سنة 1962

ويشكل هذا النيزك فرصة حقيقية للعلماء للتعمق في دراسة المريخ وسيكون مكملا لعمل المسبار كوريوسيتي الذي أرسلته وكالة الفضاء ناسا مؤخرا

ألف بوست

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى