المزيد

إماطة الأذى عن الطريق صدقة


حرص الإسلام على تشجيع أفعال الخير و حض على كل فعل يحقق المصلحة العامة و يدفع الأذى عن المجتم

إماطة الأذى تعني تنحية وإبعاد كل ما يضر بالمسلم عن طريقه سواء كان ذلك حجرا أو شوكا أو غيره

و تأتي ( إماطة الأذى عن الطريق ) من ضمن الأمور التي حث الإسلام عليها و جعلها من خصال الإيمان و سبباً لرضى الله تعالى و دخول الجنة

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان   رواه البخاري ومسلم

و يعتبر إماطة الأذى عن الطريق صدقة لك تسجل في ميزان حسناتك
قال رسول الله : { كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه شمس تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمل عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة، ويميط الأذى عن الطريق صدقة }  رواه البخاري ومسلم

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غصن شوك فأخذه فشكر الله له فغفر له ] ، [رواه البخاري]

إن كنت مؤمناً فلا تستصغر أي عمل خير تؤديه ، أبعد الحجارة و الأشواك عن طريق المارة  … أطفئ بقدمك عوداً يحترق فقد تنقذ غابة بأكملها فيجعل الله عملك هذا طريقاً يوصلك إلى الجنة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى