تصنيف: جبال الأطلس ثالث أفضل وجهة سياحية بيئية بالعالم

التي وضعت أهم الوجهات التي يقصدها السياح نظرا لجمالها الطبيعي واحترامها للبيئية وحفاظها على طابعها الأصلي

وجاء في وصف التصنيف الفرنسي أن جبال الأطلس تعتبر فضاء للسفر البيئي بامتياز، خصوصا بالنسبة للراغبين في التعرف على تنوع الأماكن والعادات داخل فضاء واحد، مضيفا بأن جبال الأطلس هي بمثابة تعبير عن الغنى الثقافي المغربي ومختلف أنماط العيش فيه، سواء تعلق الأمر بالموسيقى أو الطبخ وحتى عادات صناعة مواد التجميل الطبيعية في مختلف مناطق جبال الأطلس، كما أن تفرد المغرب بإنتاج زيت أرغان يعتبر نقطة قوة بالنسبة للمغرب كوجهة سياحية بيئية

وأكد التصنيف أن القيام بجولة بين جال الأطلس هي أفضل وسيلة للتعرف على القرى الأمازيغية الساكنة في قلب الأطلس، “واللقاء مع ساكنة تلك المناطق يجعل الزائر يتعرف عن قرب على طبيعة الحياة القروية بالمغرب”، مشيرا إلى سكان المنطقة يتميزون بالاعتماد على المواد الطبيعية في الأكل بعيدا عن المواد الغذائية المصنعة

ولم يفت الجمعية الفرنسية المشجعة على حماية البيئة، أن تدعو المغرب إلى الاهتمام بالسياحة القروية، توصية تأتي في وقت تمر فيه السياحة المغربية بأزمة حقيقة مردها الأول إلى الاضطرابات الأمنية التي عصفت بدول شمال إفريقيا، بالإضافة إلى أن فرنسا التي تعتبر أهم سوق سياحية بالنسبة للمغرب أصبحت تسجل تراجعا ملحوظا في عدد السياح الفرنسيين الوافدين على المملكة

وتصدر المغرب الدول الإفريقية التي حضرت في ترتيب أفضل عشر وجهات سياحية بيئية في العالم، متوفقا بذلك على كل من البنين التي حلت رابعة في الترتيب وتنزانيا صاحبة المركز العاشر بينما تقاسمت المراكز الأخرى دول آسيوية وأوروبية، وباستثناء المغرب فقد غابت الدول العربية عن التصنيف

وتصدرت كوستا ريكا ترتيب الوجهات السياحية الأفضل على الصعيد البيئي، وذلك بفضل محمياتها البيئية وفضاءاتها الطبيعية، التي تمثل حوالي ربع مساحة البلد، وتعتبر المناظر الطبيعية أهم سبب يجعل السياح يقبلون على هذا البلد الأمريكي الجنوبي، بالإضافة إلى البراكين الخامدة في البلد والتي تحظى بإعجاب السياح

ولم يكن من المستغرب أن تحتل البرازيل المرتبة الثانية بفضل منطقة “بونيتو” والتي تتوفر على مؤهلات طبيعية كبيرة لعل أبرزها احتواؤها على 6000 آلاف نوع من النباتات المختلفة، وتعتبر من أكثر المناطق زيارة في البرازيل