تتمثل أفضل الأعمال إلى الله عز وجل في الصلاة في أوقاتها، فيجب على الناس ألاَّ تستهين بالصلاة، لأن الصلاة هي الإناء الذي يوضع فيه البركة، وتوضع فيه استجابة الدعاء، وتوضع فيه الهداية، ويوضع فيه التوفيق، وجاء هذا وفقا لما اقتبسه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف من رسولنا الكريموأضاف جمعة، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” قائلا: من غير صلاة لا نستطيع أن نفعل شيئاً مع الله سبحانه وتعالى، لأنه فَرَضَ الصلاة علينا من أجل أن يعطي لنا شيئاً نحمله فيها، فإذا كانت غير موجودة فتصبح المصيبة مصيبة كبرى، فالصلاة هذه شيء مهم جدا
وقال جمعة إنه كان أبو بكر رضى الله عنه يقول إذا حضرت الصلاة (قوموا إلى ناركم التي أوقدتموها فأطفئوها) الذنوب نار، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماءُ النار. إذن دائما نُشَبِّه الذنوب بالنار. ونحن جالسون طول النهار نوقد في نار من الذنوب التي نفعلها، لو تركناها تحترق حياتُنا
وكتب جمعة: بماذا نفعل لكي نطفئ نار الذنوب؟ نطفئها بالصلاة، بالوضوء، بالصدقة، بالاستغفار، بقراءة القرآن، بالسعي على الأرزاق، بعمارة الأرض
