
إن سعي الدار البيضاء إلى أن تكون مدينة بدون أحياء قصديرية، الذي طالما كان حلما عسير المنال أصبح اليوم واقعا حقيقيا بعد التخلص من أقدم و أكبر التجمعات الصفيحية بالمدينة ( كاريان باشكو بالمعاريف- دوار السكولية بسيدي مومن- كاريان طوما وكاريان سنطرال وغيرها من الأحياء القصديرية.. ) على ان يتحقق القضاء نهائيا على جميع الجيوب الصفيحية بالمدينة في القريب العاجل. وقد كان لعمليات إعادة إسكان قاطني دور الصفيح الوقع الإيجابي على ظروف عيش الأسر المستفيدة بفضل توفر كل شروط العيش الكريم من سكن لائق ومرافق عمومية ومساحات خضراء، وهو ما سيضمن تحقيق الاندماج الاجتماعي المطلوب
إن بلوغ هدف الدار البيضاء مدينة بدون صفيح يندرج ضمن أولويات مخطط التنمية 2015-2020 الذي يروم دعم المكانة الاقتصادية للجهة بهدف جعلها قطبا ماليا دوليا حقيقيا، وتحسين إطار عيش ساكنتها، والحفاظ على بيئتها وهويتها والقضاء على التناقضات الصارخة التي تعرفها تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الواردة في الخطاب الذي ألقاه جلالته بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية التاسعة يوم 11 أكتوبر 2013