
وقالت أسبوعية “الأيام” حسب الدراسة، أن النساء يصلين أكثر من الرجال بشكل يومي بأزيد من 8 في المائة، وذلك ما يجعل متوسط الحصة الوطنية للأشخاص الذين يقولون إنهم يصلون يوميا في العالم محددا في 49 في المائة
وتابعت نفس الدراسة أن مستوى ثروة بلد يخالف عكسيا مستويات الالتزام الديني، التي تقاس بأداء الصلاة اليومية والإيمان بالله وحضور الخدمات الدينية وأهمية الدين في حياة الفرد، بمعنى آخر، إن الناس في البلدان الفقيرة يميلون إلى أن يكونوا أكثر تدينا من غيرهم في البلدان الأكثر ثراءولم يتفوق على المغاربة في سياق المواظبة على الصلاة بشكل يومي، سوى بلدين عربيين هما الجزائر (88 في المائة) وجيبوتي 96 في المائة، وثلاثة بلدان إسلامية هي أفغانستان بنسبة 96 في المائة، وإيران (87 في المائة)، وأندونيسيا 82 في المائة
يشار إلى أنه من خلال تفحص نتائج الدراسة، يظهر أنها لم تشمل الدول الخليجية، مثل السعودية وقطر والإمارات، والتي من المتوقع أن تتمتع بمستويات عالية في أداء الصلاة