
وعلمت “هسبريس” أن مصدري القمح البريطانيين والفرنسيين والأمريكيين دخلوا في منافسة شرسة للحصول على حصتهم التي ينوي المغرب استيرادها، من القمح الطري، بعد أن أغرت سنوات الجفاف التي ضربت المغرب، السنة الجارية، وتقلص المحصول الوطني من القمح الطري، العديد من المصدريين بأوروبا لزيارة أرباب المطاحن بالمغرب من أجل إقناعهم باستيراد كميات مهمة من القمح، بناء على عروض متباينة، يقدمونها
وحسب المعطيات ذاتها فإن المغرب سيضطر إلى استيراد هذه الكمية المهمة من القمح الطري بعد أن دخلت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا في موجة جفاف وانكماش اقتصادي قوي استلزم عليها تقليص مساعداتها للمغرب من القمح، وجعل فرنسا، مثلا، تعتزم تخفيض مساعداتها وكذا مبيعاتها للمغرب من القمح إلى حوالي النصف بسبب انخفاض الإنتاج في فرنسا بعد التقلبات المناخية التي عرفتها والتي أضرت بمحصولها
هذا ويحتل المغرب المرتبة السابعة في قائمة أكبر البلدان المستوردة للقمح في العالم، بعد كل من مصر والاتحاد الأوروبي والبرازيل واندونيسيا والجزائر واليابان