
اسمحوا لي أيها الإخوة هذه المرة أن أحدثكم عن جدتي رحمها الله و أسكنها فسيح جناته ـ إمي عيش ـ كما أناديها ، أما عندنا في القرية فالجدة يطلق على القابلة التي تساعد النساء الحوامل على الولادة ، و هذا دليل آخر على الاحترام الواسع التي تحظى به النساء عندنا في القرية
إمي عيش التي تعلمت منها حب الأرض ، أرض أفيان ، كان أكثر من جيل من رجال ونساء أفيان يناديها بالجدة و كانت رحمها الله تفتخر بذلك أيما افتخار و تعتبرهم تماما كأبنائها و أحفادها
كانت تحب أطفال أفيان و في جيبها ـ أشليق ـ تحمل دائما شيء من الحلوى ـ الفنيد ـ أو الحمص لإهدائها لهم مع جملة من النصائح حول النظافة و احترام الوالدين و وجوب التعلم
Mots clés Google: