
وكانت النتيجة أنه عندما كان الباحثون يزيدون نشاط الألياف الطحلبية المؤدية للمخيخ، فإن درجة نجاح الفئران في التعلم كانت تتحسن. وخلص الباحثون من خلال ذلك إلى أن الحركة تعزز نشاط الألياف المسؤولة عن التعلم، مؤكدين إمكانية تطبيق نتائج دراستهم على البشر بسبب تشابه في بنية المخيخ لدى الفئران والبشر
تعليق على النتائج
قال كوكوليا، الباحث الألماني في علم الأعصاب، إنه من الممكن تصور إمكانية تطبيق نتائج الدراسة على الإنسان أيضاً مشيراً في ذلك إلى نتائج دراسة أخرى حديثة مفادها أن : من يتعلم مهارة حركية ثم يمارس الرياضة بعد ذلك يحتفظ بما تعلمه بشكل أفضل
غير أنه من الضروري أن تؤدي الرياضة التي تمارس إلى تنشيط الدورة الدموية، بالإضافة إلى أنه من المعروف أن الناس الذين يتحركون أكثر يكونون أقل تعرضاً لخطر الإصابة بأمراض العته “حيث إن نظام الأوعية الدموية يظل أقدر على أداء وظيفته حتى في المخ ذاته” حسب كوكوليا الذي لم يستبعد أن الرياضة المنتظمة تنشط أيضاً نمو الأعصاب حتى لدى كبار السن أنفسهم