تحتل لسعات العقارب التي تتسم بخطورتها وشيوعها. المرتبة الأولى ضمن الوفيات المصرح بها الناجمة عن التسمم بالمغرب , ويشكل مجموع الأطفال الأقل من 15 سنة حوالي 90 بالمائة من الضحايا المعرضين بشكل كبير لخطر اللسعات والتسممات
وبالنظر لهذه الوضعية الصحية ; فإن التكفل الطبي السريع بحالات الإصابة يشكل الوسيلة المثلى من أجل إنقاذ ضحايا لسعات العقارب , وبالتالي التقليص من حالات الوفيات عبر توعية المواطنين. خاصة في المناطق التي تشهد انتشار الظاهرة
وتؤكد المسؤولة الطبية بإقليم الصويرة د.لعرارشي، على أن التكفل الطبي في أسرع وقت بحالات التعرض للسعة العقرب يساهم بشكل كبير في علاج وتحسين نوعية حياة المصاب وبالتالي إنقاذه من الوفاة نتيجة التسمم. في أفق التقليص من نسبة الوفيات الناجمة عن لسعات العقارب. إذ يتعين التعرف على أعراض التعرض للسعة المتمثلة على الخصوص في : ارتفاع درجة حرارة الجسم والقيء والإغماء واضطراب دقات القلب , في مدة زمنية لا تتجاوز الست ساعات بعد التعرض للإصابة وذلك من أجل تفادي مضاعفات اللسعة المتمثلة أساسا في التسمم وبالتالي الوفاة
