صورة و تعليق : عندما كان آيت أفيان و أهل الزاويت يؤدون صلاة العيد في صف واحد

بسم الله الرحمان الرحيم 
كان ابناء افيان الكبير واعني به افيان وزاوية افيان يجتمعون صباح كل يوم عيد بعد تناول طعام الفطور بقرب وفي ظل منزل ايت الحاج ينتظرون وصول اخوانهم من الطرفين ثم يبدؤون بالتكبير والدكر قائلين سبحان الله والحمد لله ولا الاه الا الله والله اكبر ولله الحمد حتى يصلوا الى المصلى الموجود ي بقبلة منزل بوقدير الحسن بن الحاج مبارك يامهم السي عمر بن الفاطمي ويخطب ويوصي بالتلاحم والاتحاد والتعاون ويعرف بشروط الاضحية ثم يعودون من طريق اخرى قائلين رحم اربي ويلي كل ن اكان  لمكاناد لكبير الا الصغير ثم يدخلون  الى ضريح سيدي ابراهيم بن عامر ويدعوا السي فضول دعوة شاملة كاملة ثم ينتظر الناس حتى يدبح الامام ثم يشرعون في دبح الاضاحي وفي الغد يقيم ابناء افيان مادبة غداء على شرف اخوانهم بالزاوية ثم يرد ابناء الزاوية الضيافة في المساء ثم يختم اليوم بحفلة احواش تقيمها بنات افيان يحضرها اخواننا في الزاوية كان هدا داب كبار افيان والزاوية اجيالا بعد اجيال فخلف من بعدهم خلف بدلوا كل شيئي من اجل حطام الدنياه الزائل محاولين مسح التاريخ بجرة قلم 

بسم الله الرحمان الرحيم 
المعدين لضيافة ابناء زاوية افيان او ابدادن 
.الجالس قرب السارية المرحوم محمد بن الامين .الواقف عن اليسار عصام مسعود. الواقف التاني والدي يشير بيده المرحوم بوقدير الحسين بن الحسن.الجالس امام الصينية المرحوم بوقدير سعيد بن .الهاشمي. الجالس عن يمينه بوقدير الحاج العياشي الجالس امامه المرحوم بلا بن العربي. الطفل الواقف قرب الباب عصام مبارك. الطفل الواقف قرب السارية .عصام بلعيد
 

بسم الله الرحمان الرحيم:أشكرك أخي الكريم على هذا المقال الرائع.كما أجدد شكري على هذه الصورة التاريخية المعبرة و التي تحمل أكثر من دلالة.كما أتمنى لموقعكم هذا الاستمرارية و العطاء المتجدد…أخوكم إبن دوار الزاويت حسن العلوي