
ونظرا لمشاركته العديدة في الأنشطة الثقافية والفنية والموسيقية التي سبق أن برمجتها البلدية في مناسبات سابقة، قررت هذه الأخيرة أيضا التكفل بتنظيم الذكرى الأربعين لهذا الفنان المقتدر الراحل عربونا واعترافا لما أسداه للأغنية المغربية عموما والأغنية الأمازيغية بسوس خصوصا، بعدما غامر وبشجاعة فنية التعامل مع كلمات وقصائد الشاعر و الأستاذ والمؤرخ الراحل علي أزايكو الذي تأثر به كثيرا المرحوم عموري مبارك وغنى له معظم قصائده المشهورة
التفاتة نبيلة إذن نأمل من الجماعات الحضرية والقروية بهذه الجهة أن تحذو حذو بلدية أكَادير، لرد الإعتبار على الأقل لهذا الهرم الفني الذي يعد خسارة موسيقية وغنائية للأغنية الأمازيغية بسوس والتي صارت تفقد في السنين روادا كبارا امتطوا صهوة الخشبات والمنصات وأبدعوا بجنون وإبداع وإحساس وأمتعوا الجمهور بأرواع ما جادت به أناملهم الموسيقية وحناجرهم الذهبية بأغاني خالدة لازال اليوم صداها يتكرر عبر الأثير من خلال أغاني مجموعة أوسمان وإزنزارن (الشامخ، إيكود) و عموري مبارك
تارودانت الآن