وصية المرحوم بوقدير الحسين بن الهاشمي لأبناء أفيان
ودعنا اليوم إلى دار البقاء أحد رجالات أفيان الأبرار قيدوم نشطاء جمعية أفيان للتنمية و التعاون حيث كان مع المنخرطين الأوائل في مكتب الجمعية منذ التأسيس سننةة 1999 إلى سنة 2020 حين استقال لفسح المجال أمام للشباب
كان يوصينا رحمه الله أن نساند الجمعية ماديا و معنويا و أن لا نتقاعس عن إستظافة و حضور إجتماعات لجماعت و المساهمة في كل نقاش يصب في المصلحة العامة و كان كذلك يحث على حضور المحطات الحاسمة في عين المكان بالبلدة إذا دعت الضرورة و حضر العديد منها رحمة الله عليه
مؤخرا و بسبب حالة الطوارئ الصحية التي فرضتها السلطات بسبب إنتشار الفيروس اللعين مما شل إجتماعات لجماعت لشهور عديدة قام الراحل بدعوة لجماعت في أول انفراج و تخفيف التدابير الإحترازية ، فرح كثيرا برؤية أبناء عمومته مجتمعين في بيت إبنته فكان الترحاب و حسن الإستقبال و كرم الضيافة و كان رحمه الله في كل مناسبة لقاء لجماعت يردد : قدر الله أن نلتقي اليوم و نحيي صلة الرحم و نناقش ما يهم بلدتنا في جو أخوي … لا تقطعوا هذه العادة الحميدة فلا ندري هل سيكتب لنا لقاء آخر غدا
رحمك الله دا حسين و جعل الجنة مثواك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
آمين
0 172 دقيقة واحدة