ما يميز هذه الفترة التي تفصلنا عن موعد الحملة الإنتخابية المقرر بتاريخ 22 غشت هو عدم التحرك العلني للمرشحين للاتصال والتواصل مع الناخبين والانشغال بإعداد اللوائح ، و من جهة أخرى تناسل الأسئلة حول ما ستأتي به رياح الإنتخابات المقبلة أو الحزب الذي قد يخلق المفاجأة فيها ، فالساحة الانتخابية هادئة إلى حد ما سوى تحركات في الكواليس ، و من المعلوم أن عدد المقاعد المتبارى عليها هو 15 مقعدا
ـ أفيان ، الزاويت و مكزارت مقعدان مرشح و مرشحة
ـ إغير نوامان مقعدان مرشح و مرشحة
ـ أكني تلات و الدير مقعدان مرشح و مرشحة
ـ تاوريرت و مكط مقعدان مرشح و مرشحة
ـ آيت إيبورك مرشح واحد
ـ ساكر ، والكسن مرشح واحد
ـ أزغار ، تمالوكت مرشح واحد
ـ تلكيست ، تابيا مرشح واحد
ـ آيت عيسى ، أضار مرشح واحد
ـ إيي مرشح واحد
ـ مكاوت مرشح واحد
و لمن يهتم كثيرا بأسماء الأحزاب التي ستنزل للساحة فبالإضافة إلى حزب الإستقلال الذي تسير جماعة النحيت تحت يافطته و بالإضافة كذلك إلى حزب الإتحاد الدستوري الذي قد يتقدم بمرشحين في بعض الدوائر، هناك حزب جديد على الساحة النحيتية يستعد لإقتحام معترك الإنتخابات و ترشيح أسماء وازنة في عدد من الدوائر ، أما ممثل حزب الإتحاد الإشتراكي و الرئيس السابق للجماعة فآخر الأخبار تقول أنه فضل عدم الترشح و سيصدر بلاغا في الأمر
هناك نوع من السكون والهدوء حاليا، لايظهر في الصورة سوى رئيس الجماعة الذي يتحرك كثيرا في الآونة الأخيرة و واضح أنه يراهن على المحافظة على مقعده في رئاسة المجلس لولاية ثانية لكن يصعب التكهن في الواقت الراهن لمن ستؤول الرئاسة كما أن المنافسة في بعض الدوائر ستكون شرسة و من الصعب التنبؤ بمن سيفوز فيها منذ الآن
على كل حال ، نأمل أن تمر الحملة الإنتخابية بسلام و أن تكون المصلحة العامة لكافة آيت النحيت بدون إسثتناء هي المنتصرة في آخر المطاف
0 157 دقيقة واحدة