
أولاً: حكم الوضوء عند تلاوة القرأن ، واعتبرت من أهم الأحكام التي يقوم بها المؤمن ، فعلى المؤمن أن يقوم بالوضوء والتطهر قبل البدء بقراءة القرآن ، ويجب ان يكون المسلم طاهراً ، ففي حال الجنابة أو الحيض لا يجوز ان يمس المسلم القرآن في ذلك الحال
ثانياً: على المسلم أن يستحضر عظمة الله وقوته وجبروته أثناء تلاوة القرآن ، فلا يجوز للمسلم ألا يستشعر بقرب الله بجانبه أثناء تلاوة القرآن ، ويجب أن يخشع المسلم بقلبه ووجدانه لما يتلوه على نفسه من قرآن
ثالثاً: على المسلم أن يختلي بنفسه في فترات معينة ، فلا بد من هذه الخلوة التي تساعده ليكون بين يدي الرحمن بقلب سليم ، وروح طيبة ، ويجب أن يستعين المسلم بالطمأنينة عندما يجلس وحيداً ، ولا بأس بالقليل من التأمل ، فهو يريح القلب ، ويجعلك تشعر بأنك لست وحيداً في هذه الدنيا ، وأن لديك رب كريم يحيط بك من كل مكان
رابعاً: القرآن الكريم شفاء لما في الصدور ، فاذكر هذه الكلمات عندما تفتح القرآن ، وتذكر أنه المنجي لك من غضب الله ، ومن سوء الخاتمة في الدار الأخرة
وختاماً وجب القول، أن القرأن الكريم يجب أن يدرس بأحكامه وتفاصيله، حتى يشعر بالمسلم بحلاوة الدين والدنيا ، ويشعر بلذة السعادة والرضا ، والقبول من الله سبحانه وتعالى ومن الناس المحيطين به