كما بين الباحثون أن هذا النوع من الوظائف يجعل الموظفين أقل قدرة على إيجاد التوازن بين العمل والحياة الاجتماعية، كما تجعلهم في الأغلب يعيشون عزلة عن المجتمع بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية
وجاءت هذه الدراسة مخالفة لدراسات سابقة زعمت أن ساعات العمل المرنة تجعل الوظفين يتمتعون بصحة أفضل. ويقول الدكتور سايمون ويسلي رئيس الكلية الملكية البريطانية للأطباء النفسيين إن هناك أدلة على وجود علاقة بين الظروف النفسية في العمل وأمراض القلب
كما أن هناك عامل آخر يساهم في زيادة الإجهاد وهو التطور التكنولوجي الذي وفر وسائل تواصل كالبريد الإلكتروني، والذي يوفر إمكانية إرسال واستقبال الرسائل في أي وقت من النهار أو الليل. ويقود ذلك الموظفين إلى التفكير بشكل مستمر بالعمل، وضرورة تفقد بريدهم الإلكتروني بانتظام
0 148 دقيقة واحدة