المرأة في سوس لم ولن يتعرف عليها إلا مجتمعها الذي أطلق عليها اسم “تامغارت” أي الكبيرة والعظيمة، فكل امرأة يطلق عليها “تامغارت” إضافة إلى اسمها الشخصي، ولا يطلق اسم أمغار الكبير إلا على من تولى مشيخة القبيلة، ويفقد هذا الاسم عندما يتخلى عن وظيفته، ويرجع هذا التمايز وهذا التقدير المستمر والمعنون بعنوان “تامغارت” إلى الدور الطلائعي الذي تقوم به داخل الأسرة وخارجها في السراء والضراء
المرأة السوسية استطاعت فرض ذاتها وهذا ما يدل عليه مصطلح تامغارت الذي تلقب به المرأة في سوس نظرا للدور الطلائعي الذي تقوم به داخل الأسرة وخارجها في السراء والضراء فكلمة”تمغارت” تعني الزعيمة ومذكرها “أمغار” الذي يعنى الزعيم وإلى المرأة ينتسب الأبناء فكلمة”كما” بمعنى الأخ تعنى ينتسب إلى أمي ونفس الشيء بالنسبة لكلمة «أولت ما”-“آيت ما” فجعلت المجتمع يمنحها مكانة عالية داخله، حيث تعتبر ندا للرجل، ودورها في بعض الأحيان أعظم من دوره، وبهذا يكون المجتمع السوسي، المجتمع الوحيد الذي اعترف لها بهذا الحق
Mots clés Google: