بقلم ابراهيم صريح
http://tamazirtpress.net/news454.html
يوم العيد في تامازيرت يختلف عن سائر الأيام الأخرى ، كما يختلف عن العيد في أي منطقة أخرى ، انك تحس بالمعنى الحقيقي للعيد وتعيش ذ كريات حقيقية قل أن تعيشها في منطقة أخرى .
فالجو في تامازيرت له طعم خاص والشمس لها لون خاص والسماء في غاية الصفاء كان ذلك اليوم يوم من أيام الجنة .
في هذا اليوم يستيقظ الناس باكرا فترى الدخان يعلو المنازل الناس يهيئون فطور العيد ، كانت “الشعرية” و”السفنج “من الأطعمة التي نشتاق إليها يوم العيد ومن الأطباق الأساسية في هذا اليوم ، وبعد الفطور نلبس ملابسنا البيضاء التي كنا قدهيئناها بالامس ونتعطر ونتوجه للمصلى ، هناك اصطف الناس يبتهلون ويسبحون الله في جو يملاه الخشوع والسكينة ، جميع الوجوه مألوفة ومعروفة ، إنهم ابناء القرية الواحدة أتوا من مدن مختلفة من اجل هذه المناسبة.