فلاحة

وزير الفلاحة و الصيد البحري يصرح : 2013 سنة المليون هكتار من أشجار الزيتون

قال عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، الثلاثاء 24 أبريل الجاري، بمكناس إنه من المأمول أن تكون سنة 2013 سنة المليون هكتار من أشجار الزيتون

وأضاف أخنوش٬ في افتتاح المناظرة الوطنية الخامسة للفلاحة٬ التي تنظم تحت رعاية الملك محمد السادس تحت شعار “الفلاحة في قلب التنمية القروية”٬ أن إنتاج الموسم الفلاحي من الأشجار المثمرة سيكون خلال الموسم الفلاحي الحالي مميزا

وأبرز أن المقاربة التي يؤكد عليها مخطط المغرب الأخضر تتوخى الخفض من تبعية نمو القطاع الفلاحي إلى إنتاج الحبوب٬ ترتكز على العمل من أجل التحويل التدريجي للمساحات المزروعة من الحبوب بالمناطق غير الملائمة نحو الأشجار المثمرة٬ وكذا من خلال مضاعفة الجهود على صعيد تطوير قطاع تربية المواشي

وأكد أن الحكومة شرعت في تنفيذ هذا البرنامج من خلال دعم 6 مليون قنطار من الشعير والأعلاف المركبة وتحمل مصاريف النقل لجزء كبير منها

وأشار إلى أنه بالرغم من الظروف التي يمر منها الموسم الفلاحي الحالي٬ فإن الحكومة ستستمر في بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأهداف الطموحة لمخطط المغرب الأخضر وللحفاظ على المكتسبات الóتي حققها القطاع إلى غاية نهاية سنة 2011٬ مقارنة مع الفترة المرجعية٬ والتي تظهر جليا من خلال تسجيل نمو إيجابي في أغلب السلاسل الإنتاجية٬ منها على الخصوص 83 في المائة فيما يخص سلسلة الزيتون و36 في المائة بالنسبة للحوامض و32 في المائة بالنسبة للحوامض ومثلها بالنسبة للورديات

وأضاف أنه بالنسبة لإنتاج السكر فقد سجل انخفاضا في بنسبة 13 في المائة بسبب الفيضانات التي عرفتها بعض المناطق وصعوبات ميدانية أíخرى في حين –يضيف السيد أخنوش – عرف الإنتاج الحيواني في جميع السلاسل نموا إيجابيا٬ حيث سجل ارتفاع٬ قدر ب22 في المائة بالنسبة للحوم الحمراء٬ و56 في المائة بالنسبة للحوم البيضاء و35 في المائة بالنسبة للحليب

وأكد أن هذا النمو الإيجابي لسلاسل الأشجار المثمرة وسلاسل الإنتاج الحيواني كانت له آثار إيجابية على الناتج الداخلي الخام الفلاحي لسنة 2011 ٬ والذي عرف ارتفاعا بنسبة 9ر4 في المائة مقارنة مع سنة 2010

أما بالنسبة للموسم الفلاحي الحالي٬ فالأشجار المثمرة ستعرف إنتاجا مميزا –حسب أخنوش- وذلك نظرا لتعاقب موجة البرد والأمطار الربيعية مشيرا إلى أنه تم تسجيل نسب مهمة في استعمال وسائل الانتاج حيث بلغت مبيعات البذور المعتمدة نسبة تفوق 100 في المائة واستعمال الأسمدة 57 في المائة والمساحة المجهزة بنظام الري المقتصدة للماء 103 في المائة والمساحات المؤمنة 326 ألف هكتار مقابل 60 ألف هكتار خلال الفترة المرجعية

وأضاف أنه تم إدراج وسائل جديدة كالتأمين الفلاحي حيث قامت الحكومة بتفعيل نظام التأمين المتعدد المخاطر ضد أهم الآفات المناخية بفائدة 320 ألف هكتار بكلفة تقدر ب220 مليون درهم ويشمل مجموعة من الزراعات كالحبوب والقطاني

و م ع

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لا أدري هل جرب أحد من قبل غرس أشجار الزيتون بمنطقة النحيت  ؟ إذا كان غرس هذه الشجرة  بتربة أفيان و النحيت بصفة عامة ممكنا لماذا لا تفكر الجماعة  في تنظيم حملة واسعة لغرس هذه الشجرة بشراكة مع  المصالح الحكومية المعنية و جمعيات السكان ؟

  2. بسم الله الرحمان الرحيم  لم تكن زراعة الزيتون معروفة بمنطقة النحيت  ولم يثوارثونها عن اجدادهم انما لهم معرفة بغرس اشجار اللوز والصبار وكدالك عامل الثمن الذي لم يتجاوز في اغلب الاحوال 25 ريال للتر.كان الناس يشترون احمال الجمال من الزيت ويخزنونه باواني كبيرة من الفخار تسمى تيخوباي ن الزيت تكفي لمدة سنة ويستعملون اركان بكثرة .لمعرفتهم بمنافعه زيتا وعلفا للبهائم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى