فلاحة

ماذا تعرف عن نبتة إزري أو الشيح ؟

نبات معروف من الفصيلة المركبة، وهو نبات معمر لأوراقه رائحة عطرية، وله أنواع كثيرة أغلبها برية، ويمكن زراعته في الحدائق الخفيفة في التربة الرملية

الجزء المستعمل منه النبات كاملاً عدا الجذور

المواد الفعالة: زيت أساسي ومادة السانتونين

الخصائص الطبية

ـ يحتوي الشيح على مادة السانتوين الفعالة في طرد الديدان من المعدة، كما أنه يقطع البلغم ويعالج المغص

ـ والشيح يستعمل بخوراً ويحرق في المنازل لتطهيرها من الروائح الكريهة ولطرد الهوام

فوائد الشيح

يستعمل مغليه لعلاج الحميات ومنقوعه في تخفيف البول السكري ويستعمل ايضا لطرد الديدان. كما يستعمل الشيح بخورا لتطهير المنازل ويعلق في اكياس على النوافذ والابواب في القرى لطرد الهوام ومنها الثعابين وبالأخص في مزارع الطيور اما اضرار الشيح فيجب عدم استخدامه بكثرة او بصفة مستمرة حيث انه يحتوي على مادة السانتونين التي لها Hثار سامة اذا اخذت بكثرة او زادت جرعاته

والشيح حار يابس، أفضله ما كان إلى البياض، يخرج الدود إذا شرب، ويدر البول والطمث وإذا تبخرت به المرأة أخرج الجنين، ودخانه يطرد الهوام، وإذا ضمد به على لسعة الحنش والعقرب نفع، وإذا نقع في الدهن وطيب به اللحية التي لم تنبت أسرع نباتها

* الشيح محصول شتوي: يزرع الشيح كمحصول شتوي في شهر أكتوبر، إما بالبذرة أو بتفصيص النبات أو بواسطة العقل الجذرية. وتختلف طرق زراعته باختلاف المناطق التي يزرع فيها، ففي با**تان يزرع على سفوح الجبال بطريقة المدرَّجات أو المصاطب التى تزرع عليها البذور في جور على مسافات 30سم، ولا يروى المحصول بل يترك لينمو على مياه الأمطار. وفي مناطق الوطن العربي نادراً ما يزرع الشيح كمحصول إلا في محطات التجارب أو مراكز البحوث الزراعية أو كليات الصيدلة، ويجمع النبات البري من مناطق انتشاره الطبيعية في الأراضي الصحراوية


المكونات الفعالة طبياً

تحتوي القمم الزهرية والأزهار الناضجة غير المتفتحة على «زيت الشيح» ومادة «السانتونين». وفي الأزهار تتراوح نسبة الزيت من 3ر0 إلى 5ر2%، ويفصل منها بطريقة التقطير بالبخار، وله رائحة الكافور تقريبا. وتعتبر مادة «السانتونين» المكوِّن الأساسي في النبات، وهي مادة متبلورة شحيحة الذوبان في الماء تتلون باللون الأصفر عند تعرضها للضوء، واذا استمر تعرضها للضوء تتحول إلى مادة راتنجية بنية اللون. وتختلف كمية «السانتونين» باختلاف نوع الشيح، ومكان زراعته، ووقت الجمع. وهناك أنواع عديدة من الشيح لا تحتوي على مادة «السانتونين» لكنها تستعمل لاستخراج زيت الشيح أو كنبات زينة في تنسيق الحدائق أو في التجارب العلمية التي تجرى لزيادة محتوى الأزهار من مادة «السانتونين»

الشيح في الطب الشعبي

يعرف الشيح جيدا في الطب الشعبي. اشتهر في العطارة المصرية، وعرف عند العرب لعلاج الكثير من أمراض الأجهزة التنفسية والهضمية والبولية والتناسلية والعصبية

الشيح عشبة صغيرة حولية أو معمرة، يصل ارتفاعها لحوالي 70سم، تتفرع من القاعدة بأفرع خضر مضلعة قائمة ملمسها خشن، وهي مستديمة الخضرة، م**وة بشعيرات رمادية، ولون أجزائه الداخلية عند ال**ر أصفر مخضر، وللنبات رائحة عطرية جميلة ومذاق مر، وتنتهى الأفرع بنورة هامية أزهارها أنبوبية خضر مصفرة اللون

والأوراق عطرية الرائحة متبادلة بسيطة جالسة بيضية مفصصة أو مجزأة إلى أجزاء دقيقة رمادية فضية مخضرة ذات ملمس ناعم. والأوراق العليا أصغر حجما من الأوراق السفلي وهي غزيرة. وتتميز ساق النوع الذي يحتوى على مادة «السانتونين» بلونها الأحمر في أوائل فترة النمو، بينما تكون ساق النوع الذي لا يحتوى على هذه المادة خضراء اللون، وعندما يكتمل نمو النبات يتحول لون الساق في كلا النوعين إلى اللون البني. ويتميز نبات الشيح بتحمله لمدى واسع من درجات الحرارة المختلفة، فهو ينمو في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية، ومن أشهر أنواع الشيح


الشيح البلدي: ينتشر في شمال أفريقيا وسوريا وإيران وتركيا ويحتوي على 3% زيت طيار. وينتشر أيضا في المناطق الوسطى والشمالية والشرقية من المملكة العربية السعودية، وهو يستعمل طبيا لاحتوائه على مادة «السانتونين» الطاردة للديدان المعوية. و يستخدم في الطب الشعبي علي هيئة منقوع يشرب لمدة ثلاثة أيام متتالية قبل النوم لطرد الديدان

شيح المناطق البحرية: ينتشر في غرب أوروبا وأواسط آسيا. ويستخلص منه مادة «السانتونين» الفعالة بالإضافة إلى احتوائه على مادة « آرتميزين» والتي ليس لها مفعول طبي

الشيبة (شجرة مريم ): يسمى أيضا «دقن الشيح» وهو من الأنواع الطبية التى تحتوى على مادة «السانتونين» وينمو بريا ولا يزرع

* شيح الزينة: لا تحتوي نباتات هذا النوع على مادة «السانتونين» ولذلك لا تستعمل طبيا. ويزرع مع نباتات الزينة في الحدائق كنبات تحديد، حيث تزرع النباتات متقاربة في خط مستقيم، على الحدود الخارجية للأحواض ودوائر الزهور، لتحدها من الخارج وتفصل بينها وبين المسطح الأخضر، وذلك لصفاته الخضرية المتميزة، فأوراقه الخضر اللون لها رائحة عطرية جميلة. كما يستعمل في الحديقة أيضا للكتابة، وعمل الرسوم الزخرفية على المسطحات الخضر

http://www.ashowag.com/vb/showthread.php?t=43180

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. لشيح اذا لم يستعمل بطريقة سليمة فإنه يتسبب في التسمم لذا علي المرء ان لا يطبخه وإنما يضعه في الإ ناء بعد الطبخ مثلا يضع في كاس القهوة المغلية ثم يسحب.

  2. السلام عليكم ينبت الشيح بكثرة في منطقة انفيد النحيت ادا داهمك وجع الاسنان بالليل فمضغ قليلا من الشيح تحس على الفور براحة تامة فهو مجرب ونافع بادن الله

  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عيدكم مبارك سعيد
    انا من اللجنة التحضيرية لتأسيس تعاونية نسوية بضواحي مدينة وزارات.
    باختصار، منطقتنا زائرة بعشرة الشيح، إزاي، و نفكر في . مشروع لتقطير الشيحلكن ليس لدينا ادنى فكرة و نطلب منكم
    المساعدة حتى ن نقتني الالات و ننطلق
    باذن الله
    جزاكم الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى