أخبار آفيانالمدرسة العتيقة

قبة سيدي إبراهيم بن عامر

IMG_0992

بغض النظر عن الآراء و التأويلات للنصوص ، يعتبر ضريح سيدي إبراهيم بن عامر و تمزكيد التي درس فيها القرآن الكريم لأجيال من طلبة العلم في القرن السادس عشر ميلادي الموافق للقرن العاشر الهجري ، قلت يعتبر هذا الضريح من المآثر المعمارية لقرية أفيان و بناء عليه فمن واجب أبناء أفيان قبل سواهم الحفاظ على هذا الموروث و العناية به
و لهذا الإعتبار تمت مؤخرا صباغة جدران هذا الفضاء القبة و مدخل الضريح و كذا جدران مقصورة الصلاة المخصصة للنساء التابعة لمسجد أفيان
قبر سيدي إبراهيم بن عامر ، هذا الفقيه الزاهد قدم من الشرق إلى منطقنا في القرن 16 م لهدف واحد و وحيد ألا و هو تعليم القرآن و علوم الشريعة لأبناء إداوزدت و آرغن و إندونظيف ، و عند وفاته دفن في مكان بتمزكيد التي كان يدرس فيها و بالضبط في أخربيش ، و لم ينقل جثمانه إلى مقبرة أفيان بجانب المدرسة التي تحمل إسمه إلا بداية القرن التاسع عشر ميلادية بنصيحة من سيدي امحمد الشريف الذي تولى مهمة إحياء مدرسة سيدي إبراهيم بن عامر
و بهذه المناسبة أدعو شباب أفيان و رجاله و نسائه أن يولوا عناية بقريتهم ماضيها و حاظرها و أن يعطوا العناية للبنايات الدينية التي تحتضنها أفيان كالمدرسة و أنوال
بخصوص أنوال ـ دار الضيافة ـ الذي يتواجد بتراب أفيان و يستقبل الزوار من المنطقة بمناسبة إقامة المعروف ، فهو في حالة يرثى لها و بدون كهرباء ، و لنا عودة إلى هذا الموضوع قريبا إن شاء الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى