إداوزدوت

عامل إقليم تارودانت يقدم رؤية 2030 لتنمية الإقليم

كشف فؤاد المحمدي، عامل إقليم تارودانت غياب مشاريع تتعلق بتنظيم التسويق والتحويل بالمنطقة، مشيرا خلال كلمة له في اللقاء التواصلي الذي احتضنته عمالة الإقليم نهاية الأسبوع إلى التراجع الذي عرفته الاستثمارات المبرمجة بالقطاع برسم سنة 2012 مقارنة مع السنة الماضية، وضعف مشاريع التطهير بالوسط القروي واستنزاف الفرشة المائية بالإضافة إلى استعمال المياه السطحية وتعبئة المزيد منها

وأكد المحمدي خلال اللقاء التواصلي الذي خصصت أشغاله لتفعيل الرؤية الإستراتيجية، ومخطط التنمية لإقليم تارودانت في أفق 2030، على أن أهداف رؤية 2030 ليست مقصورة على تحقيق متطلبات الإقليم في العام 2030، على اعتبار أن عملية التطوير القائمة على عدة مراحل ستؤدي إلى إعادة بلورة مشاريع قائمة وأخرى جديدة في كافة أرجاء الإقليم خلال السنوات المقبلة مواصلة في ذلك لعجلة النمو لما بعد عام 2030، مشيرا إلى أن تلك المقاربة شاملة لكافة مناحي الحياة انطلاقا من أربعة أركان رئيسية، وهي البيئة والاقتصاد والمجتمع والثقافة، من أجل تحقيق جميع هذه الأهداف والتطلعات المستدامة

وعني “المخطط الاستراتيجي” -حسب المتحدث نفسه- بمراجعة وتقويم الوضع الراهن للإقليم وتحديد التبعات المتوقعة لنموه والمشكلات والقضايا الحرجة التي يعاني منها في مجالات التنمية المختلفة، وذلك عبر إجراء الدراسات التفصيلية عن كل قطاع من قطاعات التنمية الحضرية والتطوير وتحديد أهداف التطوير لكل قطاع وطرح البدائل المتاحة لبلوغ هذه الأهداف ودراسة تكلفة كل منها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى