الاخبار

رصيف الصحافة: مواد كيميائية سامة تخترق صناعة مستحضرات التجميل

رصيف الصحافة: مواد كيميائية سامة تخترق صناعة مستحضرات التجميل

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي كتبت أن العديد من الصناعات تهدد بيئتنا، لكن وجود صناعة التجميل ضمنها يعد أمرا مثيرا للدهشة، فيما قليلون فقط يدركون فظاعة صناعة مستحضرات التجميل وتأثيرها البيئي.

ووفق المنبر ذاته فإن المواد الكيميائية السامة في مستحضرات التجميل تتسرب من أجسادنا إلى المحيطات… شامبو الشعر وواقيات الشمس والكريمات كلها تحتوي على مواد كيميائية ضارة. ويصر الخبراء على ضرورة التعامل فورا مع هذا الوضع ضمن مخططات حماية المجال البيئي.

وتبعا للمصدر عينه، قررت شغيلة “لاسامير” بالمحمدية تنظيم مسيرة احتجاجية، إذ دعا المجلس النقابي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة سامير، عقب آخر اجتماع له في إطار الكفاح المتواصل من أجل إنقاذ الشركة والمحافظة على الحقوق والمصالح المتصلة بها، كافة المأجورين والمتقاعدين بالشركة إلى المشاركة القوية في هذه المسيرة “للتعبير عن التمسك بالحقوق المسلوبة، وإصرار اللوبيات على اغتيال شركة سامير”.

وكتبت الجريدة ذاتها أن جمعية أصدقاء الشريط الوردي كشفت أن السرطان في المغرب يصيب أكثر من 30 ألف امرأة كل عام، فيما يتم تسجيل ما يقارب 15 ألف حالة وفاة. وحسب توقعات الاختصاصيين فمن شأن حالات السرطانات النسائية أن تتضاعف بين سنوات 2020 و2040. فيما جاء الإعلان عن هذه الأرقام خلال ندوة صحافية نظمتها الجمعية.

في السياق نفسه أفاد الدكتور نوفل مامو، الاختصاصي في علاج السرطانات والعلاج بالأشعة، بأن السرطانات النسائية تعد مشكلة صحية عمومية حقيقية في المغرب، تحتاج تضافر الجهود لتجاوزها، موضحا أن العلاجات تتقدم بشكل ثوري وتسمح للنساء بالاحتفاظ بالثدي وترفع أمد الحياة وجودتها، سواء ما يتعلق بالجراحة أو الأشعة وكذا العلاجات الموجهة والعلاجات المناعية.

ونبه الدكتور مامو إلى أن الاهتمام بالتشخيص المبكر والتشخيص الدقيق يعد ركيزة أساسية في الحرب ضد السرطان بجميع أنواعه.

“المساء” أفادت بأن والد زوجة برلماني سابق ورئيس جماعة بإقليم آسفي يطالب باستخراج جثة ابنته وإعادة تشريحها، مع تعميق البحث في ظروف وفاتها غير الطبيعية.

وأضاف الخبر أن المشتكي سبق له أن كشف في شكاية وجهها إلى رئاسة النيابة العامة أن ابنته ومنذ زواجها الذي لم تمض عليه غير شهور معدودة وهي في خصام ومشاحنات وتشاجر دائم مع زوجها، وأنها يوم وفاتها كانت كذلك؛ كما كشف أنه تم نقلها إلى إحدى مصحات المدينة بدعوى تناولها جرعات زائدة من أحد الأدوية، في حين تم منع أسرتها من رؤيتها بدعوى تواجدها في الإنعاش، كما تم إخبار أفرادها من طرف الطبيب المعالج بوفاتها دون السماح لهم ولو بإطلالة أخيرة على الفقيدة.

من جهتها نشرت “الاتحاد الاشتراكي” أن الدراسة تم استئنافها على مستوى 15 مؤسسة تربوية من أصل 29 المتواجدة على امتداد تراب إقليم ورزازات، حيث التحقت الأطر الإدارية والتربوية والخدماتية إلى جانب المتمدرسين من أجل التحصيل الدراسي وتدارك التأخر الذي جرى تسجيله في الأيام الفارطة، بسبب قرار تعليق الدراسة الذي تم اتخاذه من طرف خلايا اليقظة بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وجاء للحفاظ على أمن وسلامة التلاميذ وكل العاملين.

ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن سلطات إقليم زاكورة ومندوبية التعاون الوطني عملت على إيواء عدة أسر قاطنة بمنازل آيلة للسقوط، وتشكل خطرا على أفرادها. وتبلغ سعة المركز المعد لهذه الغاية أكثر من ثلاثين سريرا.

وستظل هذه الأسر بالمركز إلى أن تتحسن أوضاعها، مستفيدة من التغذية والملبس وكل المستلزمات الضرورية، كما تستفيد من خدمات المساعدة الاجتماعية بهدف التخفيف من أزمتها، خاصة الأطفال، بدعمهم نفسيا في أفق استئناف مزاولة دراستهم دون خوف أو تهديد من انهيار منازلهم التي غادروها.

من جهتها نشرت “بيان اليوم” أن رابطة التعليم الخاص بالمغرب دعت جميع الشركاء إلى تفكير جماعي لضمان الحق في التعليم الجيد مدى الحياة، وتعزيز التعليم باعتباره مرفقا عاما ومنفعة مشتركة، يحددها عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم.

وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن ثانوية سيدي عابد الإعدادية بالجديدة نظمت حفلا فنيا بشراكة مع جمعية آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ، تشجيعا للتفوق الدراسي، وفي إطار تفعيل المشروع التربوي للمؤسسة الرامي إلى تجويد النتائج الدراسية.

“بيان اليوم” أشارت أيضا إلى تنظيم فعاليات الأيام الطبية والجراحية، بمبادرة من نقابة أطباء القطاع الحر بالإقليم. وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين أطباء القطاعين العام والخاص التابعين لإقليم بني ملال من التعرف على أحدث التقنيات في مجال الجراحة والابتكارات على مستوى التدخل الطبي الحديث.

أما “العلم” فورد بها أن المنظمة الأمريكية غير الحكومية التي تهتم بأوضاع النفط والغاز في جميع أنحاء العالم “غلوبال إنيرجي مونيتور” كشفت أن احتياطي المغرب الحالي يبلغ نحو 39 مليار متر مكعب من الغاز، فيما تمتلك موريتانيا 574 مليار متر مكعب، يأتي جزء منها من الاحتياطيات المشتركة مع السنغال، التي تقدر بنحو 566 مليار متر مكعب.

وكتبت “العلم” كذلك أن البروفيسور المغربي عبد الصمد الأزهري رئيسا لجمعية جراحة الدماغ والأعصاب الفرانكفونية، بعدما ظلت الرئاسة لأزيد من سبعة عقود حبيسة القارة الأوروبية، وذلك اعترافا بإسهاماته المتميزة والغزيرة في تطوير هذا الاختصاص.

واعتبر الأزهري أن هذا الاعتراف هو ثمرة ثمان سنوات من البحث والممارسة والإسهام في ترسيخ ثقافة العناية المكثفة بالمرضى، والاحتكاك عن قرب بآخر ما جادت به الأبحاث العلمية في المجال، ما يجعل من المغرب موضع اهتمام من قبل العديد من الخبراء عبر العالم لاستكشاف مؤهلاته وقدراته العلمية والعملية، كما هو الحال في الشأن الكروي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى