مشاهير آفيان

حياة رجل : بوقدير الحسين بن الهاشمي

من منا لا يعرف صاحب هده الصورة هدا الشخص المعروف لدى ساكنة  افيان و القرى المجاورة  في منطقة النحيت بقبيلة إداوزدوت 

انه السيد  الحسين بن الهاشمي بن محمد بن لحسن  بن بوقدير وامه صفية بن محمد رحمهما الله. فقد كان المعيل  لوالديه و القاضي لجميع حوائجهما  ,  كان وحيد امه و له اشقاء اخرين من جهة ابيه  الهاشمي رحمه الله

عند بلوغه سن العشر سنوات اتجه صوب مدينة الدار البيضاء كسائر اقرانه من  أبناء القرى و الدواوير الامازيغية,فاشتغل في التجارة  بحي الصخور السوداء شارع السفير بن عائشة  نهاية الخمسينات وظل يتنقل من مكان لأخر بين بوركون و ( لاسامدي  ) و عين السبع

وحين اشتد عوده عاد الى القرية برغبة من ابوه الذي قرر ان يزوجه باحدى بنات عمته من مكزارت المجاور لدوار افيان فما كان له الا ان يوافق و يدخل قفص الزوجية

عاد مرة اخرى الى المدينة فاشتغل في محل للبقالة بعين السبع مع احد اقرباء زوجته  فمكث هنالك حتى طلبه الحاج بوقدير عبد الله نايت عثمان , رحمه الله  , سنة 1980 ليشتغل معه فكان خير عون و سند في مساعدته  لتسيير شؤونه, فشهد له بالأمانة و التقه و الدقة في العمل و الاخلاص  و اوصاه بأبنائه ليكون مرافقا و معاونهم وساعدهم الايمن و بالخصوص رشيد بوقدير

معروف لدى كافة الناس انه رجل المواقف الصعبة   و من الغيورين على منطقته فكان من المدافعين الأوائل  عن  مصالح قريته أفيان  و المنادين دوما بتوحيد كلمة أبناء أفيان   , فهو عضو في جمعية افيان للتنمية و التعاون و يشغل منصب مستشار وهو من اوائل المؤسسين لهده الجمعية  , و ما يميز’ أدا حوسا ‘  كما يناديه  أصدقاؤه المقربون  أنه كان صاحب نكتة خفيف الضل و مرح . ولا ننسى كدلك تضحياته و حبه لوطنه فكان من  الذين لبوا  نداء ملك البلاد انداك  الحسن الثاني رحمه الله لتسجيل اسمه  في المسيرة الخضراء سنة  1975ممثلا لأبناء أفيان في تلك المسيرة الوطنية المضفرة

 

اما في ما يخص حياته  العائلية فلله الحمد استطاع ان يسير بعائلته الى بر الامان ويسلك بهم السبيل الى النجاح و الصلاح ,فله 3 بنات و 3 أبناء احسن تربيتهم  حتى كبروا وتزوجوا جميعهم  ما عدى الابن الاصغر

 هذه كانت نبذة  مختصرة من حياة رجل من أفيان كافح من أجل أبويه و أسرته و قريته التي يفتخر بالإنتماء إليها و مازال إلى يومنا  هذا

 بارك الله فيك ، أخونا الحسين أو الهاشمي ، و أصلح لك  عائلتك و ذريتك آمين

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى