إداوزدوت

حول تفعيل الرؤية الإستراتيجية ومخطط التنمية لإقليم تارودانت في أفق2030

انخراطا في المقاربة التنموية و الشمولية، عرف إقليم تارودانت و بمبادرة من عامل إقليم تارودانت السيد فؤاد المحمدي، بلورة رؤية إستراتيجية ومخطط تنمية لاستشراف آفاق الإقليم في أفق 2030 تتضمن وضع رؤية مستقبلية للثلاثين عاما القادمة لإقليم تارودانت و صياغة إطار استراتيجي لقيادة التنمية الحضرية في جميع قطاعاته من تخطيط حضري و اقتصاد و إسكان و بيئة و فلاحة و مرافق عامة و نقل و سياسات حضرية و إدارة حضرية ، إضافة إلى وضع خطط تنفيذية لها

مخطط تنموي شامل بمنزلة مرجع استراتيجي ينظم من خلال مرجعية تنظيمية، ومخططات هيكلية، وسياسات حضرية ، و خطة ادارة إقليمية شاملة ، تمثل في مجموعها برنامج العمل المشترك لجميع المؤسسات العاملة بالإقليم و مرجعية إستراتيجية لجميع البرامج التنفيذية لهذه المؤسسات ، بغية توجيه جميع فعاليات النمو بالإقليم نحو رؤية مستقبلية محددة


كما يعمل المخطط، الذي تم إطلاقه بتاريخ 19 أبريل 2011 ، على تعزيز قنوات التواصل و التنسيق بين جميع الجهات ذات العلاقة من القطاعين العام و الخاص و السكان في العملية التخطيطية للإقليم ، و يرتكز في تكوينه على المعلومات الحديثة و الميدانية المتعلقة بجميع القطاعات المختلفة ، و ذلك بالاستفادة من التجارب الحديثة في التخطيط الاستراتيجي و التقنيات الحديثة في هذا المجال.سنة مضت على إطلاق هذه الرؤية الإستراتيجية و مخطط التنمية لإقليم تارودانت في أفق 2030 التي أعطت ثمارها بالكامل ، و استطاعت تحقيق العديد من الانجازات و الكثير من المشاريع التي سيكون له ،لامحالة الأثر البالغ في تطوير الإقليم و النهوض بجميع مجالاته

و خلاصة القول ،أن التقدم الاقتصادي و الاجتماعي للمجتمعات الحديثة ، لم يعد يخضع للتطور التلقائي أو يترك رهنا للظروف المتغيرة ، وإنما أصبح يعتمد على عملية طويلة الأمد ذات أهداف مرسومة مسبقا عمادها الرؤية الواضحة و التخطيط السليم


وتجسيدا لثقافة التواصل و اعتماد المقاربة التشاركية ، احتضن مقر عمالة إقليم تارودانت صبيحة يوم الأربعاء 09 ماي 2012 ، أشغال الملتقى التواصلي ، يهد ف من خلاله المنظمون إلى إعطاء ديناميكية جديدة لتجسيد هذه الإستراتيجية و تجاوز معيقات الانطلاقة من خلال الشراكة و المشاركة .و في ذات السياق ، قدم عامل إقليم تارودانت عرضا مفصلا أمام رؤساء الجماعات و البلديات ورؤساء المصالح الخارجية و المنتخبون و الهيئات السياسية و النقابية و فعاليات المجتمع المدني و ممثلي المنابر الإعلامية المسموعة و المكتوبة و المرئية ، أشار في مداخلاته الى ترسيخ مبادئ هذه الاستراتيجية التي تنبني على محاور : التنمية الهوية و التضامن .و خلص الى التقييم العام لتفعيل الرؤية الاستراتيجية و مخطط التنمية لاقليم تارودانت برسم 2011
بناء و صيانة الطرق 333.435.000,00 درهم / تزويد السكان بالماء الصالح للشرب و دعم التطهير السائل 109.649.251,00 درهم / تقوية الشبكة و تعميم الكهرباء 185.740.000,00 درهم / دعم القطاع الفلاحي 106.138.000,00 درهم / المياه و الغابات 8.231.000,00 درهم / الصناعة و المعادن 130.800.000,00 درهم / الاسكان و التعمير 212.074.000,00 درهم / التربية و التكوين 121.402.667,00 درهم / الشباب و الرياضة 10.405.000,00 درهم / برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 96.210.000,00 درهم / استثمارات القطاع الخاص عبر المركز الجهوي للاستثمار 4.000.000.000,00 درهم
المجموع الاجمالي حسب 587 عملية كالآتي :5.312.084.918,00

عبد الجليل بتريش

Souss24.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى