فلاحة

تكيضا : ماذا تعرف عن شجرة الخروب و ثمارها ؟

متابعة منا في التعريف بمزايا التشجير و فوائذه ، و بعد أن تطرقنا لموضوع شجر الأركان و شجر الزيتون و الصبار و شجر اللوز نواصل اليوم بهذا الموضوع حول شجر الخروب أو تكيضا ، هذا النوع من الأشجار نجده في تلكيست أما في أفيان فتوجد لدينا شجرة واحدة غرسها الحاج بوقدير امحمد أمام منزله
أما في مناطق أخرى من سوس كتزنيت ، فالإهتمام بهذه الشجرة يتزايد يوما بعد يوم , و تم توزيع وغرس ما يزيد عن 10.000 شجيرة بداية من تاريخ  2010 كشطر أول من العملية والتي ستستمر إلى غاية تحقيق غرس 100.000 شجرة من مختلف أنواع الأشجار المناسبة في المنطقة كشجر الزيتون و شجر الخروب

قراءة ممتعة

الخروب غذاء ودواء وطعام ومشروب لذيذ

أصل الخروب من منطقة البحر الأبيض المتوسط

يتميز نبات الخروب عن سائر النبات بكونه شجرة شبيهة بأشجار الغابات دائمة الاخضرار على مدار السنة، وهي الشجرة الوحيدة التي تزهر في أواخر فصل الصيف وبداية الخريف، وبما أن الثمار تنضج في فصل الخريف فالأوراق لا تسقط في هذا الفصل، وتبقى شجرة الخروب خضراء طول السنة

الخروب اُستخدِمَ كطعام منذ العصور القديمة فهو في مصر مشهور ومعروف يستخدم كطعام حلو الطعم ويصنع منه عصير مشهور ( عصير أو نقيع الخروب ) , البذور المطحونة تصل نسبة البروتين فيها حتى 60 ٪ وتستَخدم كبديل للكاكاو


والخروب من الأعشاب التي كانت تستهلك بكثرة، لوجودها ولأهميتها الصحية، والخروب كان يعجن ويخبز أو يخلط مع الدقيق ليدخل في تركيب الخبز، وهي أذكى طريقة لتسهيل استهلاكه، ويوجد الآن في الأسواق الغربية دقيق الخروب، وهي الدول ا لتي لا تنتج الخروب


وتناول الخروب في شهر رمضان له أساس علمي ثابت وربما لم يصل إليه البحث العلمي بعد، وهو أن الألياف الخشبية التي يحتوي عليها الخروب تحول دون الإمساك، خصوصا وأن الصائم لا يأكل كثيرا، وتبقي تركيز السكر في الدم مضبوطا لمدة طويلة. ونلاحظ أن تناول الخروب أثناء شهر رمضان يجعل الصائم لا يحس بالجوع لأنه يكبح أنزيم الغريلين   ويحول دون ارتفاع السكر في الدم بعد تناول الوجبات. ويملآ القولون لأنه يحتوي على ألياف خشبية رفيعة

ولقد كتب الطبيب الاغريقي دسقوريدس في القرن الأول الميلادي أن ثمار الخروب تفرج ألم المعدة وتنظم الهضم

وكان جيش المسلمين الفاتحين يأكلون الخروب , و العرب غرسوا الخروب في إفريقيا والأندلس مع شجرة الموالح و شجرة الزيتون
ثم حمله الأسبان الذين إحتلوا بلاد الأندلس إلى المكسيك وأمريكا الجنوبية, و البريطانيّون أخذوا معهم الخروب إلى جنوب أفريقيا والهند وأستراليا

الخروب يستخدم في معالجة

الإسهال وعسر الهضم و الحارقان

وأيضا في تخفيف التهاب الأمعاء

تعتبر ثمار الخروب مغذية وملينة معتدلة ويساعد في تطهير الأمعاء

وحيث إن الخروب قلوي فإنه يستعمل لعلاج حموضة المعدة
والخروب الطازج مقو للمعدة والمنقوع يعدل حموضة الهضم

ويصنـع من الخروب مركبات خاصة لعلاج الإسهال عند الأطفال
يستعمل بكمادات من الخارج لإزالة الثآليل الجلدية

قشر البذور قابض للأنسجة و ملين, كما يستعمل المغلي والمنقوع في علاج النزلات الصدرية
خفض الكوليستيرول بالدم
مضاد للأكسدة

الحساسية والربو لأنه يحتوي على حمض الغاليك
يخفض الضغط الدموي
يقي من ظهور سرطان الرئة إذا استعمل بانتظام يحد من هشاشة العظام لتركيبته الغنية بالكلسيوم والفوسفور

و في الختام أدعوكم لمشهادة حلقة من حلقات برنامج تلفزي للقناة الأولى و هي خاصة عن شجر الخروب

http://www.youtube.com/watch?v=_wURu1-pb2k

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى