مشاهير آفيان

الرايس يحيى كما أعرفه

لن أتحدث عن الرايس بوقدير يحيى الشاعر الأمازيغي الذي أعاد الاعتبار لفن أحواش على الصعيد الوطني و كان خير سفير لهذا النوع من فنون التراث الشعبي المغربي الأصيل على الصعيد العربي و العالمي ، فرقة الفنون الشعبية التي يرؤسها أخونا يحيى و التي تحظى بتأشيرة وزارة الثقافة جابت العالم و قدمت عروضها في أكبر المسارح العالمية سواء في الأقطار العربية ، أو في دول أوروبا و أمريكا ،أو الصين

سيرة الشاعر بوقدير يحيى أزدو  تحدث عنها كثير من النقاد و المهتمين بالأدب الأمازيغي ، إسم يحيى مشهور على الساحة الفنية و متداول على شبكات الأنترنيت


في هذا المقال  أريد أن أتحدث باختصار شديد عن يحيى الابن البار لقريته أفيان ، و المدافع الغيور على مصالح سكانها


إعادة انتخابه  بالإجماع على رأس جمعية أفيان للتنمية و التعاون لم يأت عبثا و لم يكن مجاملة لشخصه ، و إنما لأن جميع ممثلي أسر أفيان متيقنون أنه الرجل المناسب في المكان المناسب ، جميع المنخرطين شبابا و كهولا  ـ و أنا أولهم ـ مقتنعون أن الأخ يحيى خير من يمثلنا سواء لدى السلطات  أو على مستوى اجتماعات القبيلة و الجمعيات الصديقة نظرا لتجربته في الميدان و لعلاقاته الكثيرة التي تحتاجها جمعيتنا الفتية في مسيرتها التنموية


لا بد من الإشارة إلى التجربة الناجحة لأخينا بوقدير يحيى على رأس جماعة النيحيت في الولاية الانتخابية السابقة ، تجربة نالت استحسان جزء كبير من الساكنة و نوه بها أغلب الفعاليات الجمعوية التي تعمل في تراب جماعة النحيت


أتمنى لأخينا بوقدير يحيى مزيدا من النجاح في مشواره الفني ، و أدعو له بالتوفيق على رأس جمعية أفيان للتنمية و التعاون

و السلام

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بسم الله الرحمان الرحيم كان بوقدير الحاج يحي مهوسا بفن احواش مند صغره كنا نخرج من المدرسةعلى الساعة الخامسة مساء وكنا  ندرس في السنة الثالثة يرمي محفظته وراء باب المنزل وياخد اناء لتسخين الماء نصف مقراش ويدهب مع ثلة من الاطفال الى مرقص امي نكرور ويغني ويرقص الى غسق الليل  ادا دهب افراد القبيلة الى مكان فيه عرس او موسم يتبعهم سواء كانت المسافة قريبة او بعيدة على الرغم من نهره من الكبار او امره بالعودة يتركهم حتى يبتعدوا ويتبعهم ويضعهم امام الامر الواقع وكان يرهف السمع ويحفظ كل ما تلقفته ادنيه ولما كبر قليلا يستدعي كبار الشعراء الى البيت ويناقشهم في كثير من الشعر ويحاول محاورتهم دون تردد بالرغم انهم جهابدة الشعر الامازغي المرتجل والموزون وكان يتدخل ادا حمي الوطيس بين شاعرين ليلطف الجو بينهما  واستحضر هنا اغنية كان يرددها اربايت اطلبا دا غرانين لكتوب اتي لتبات اد ازوكز ربي غ القران ثم انتقل الى الدار البيضاء وكان يشتغل مع فرقة ادبو الكانين وسقل موهبته واحتك بكبار الشعراء ونهل من تجاربهم التي مكنته من ارتياد المكانة الاولى بين المعلمين واصبح رءيس الفرقة الوطنية للفنون الشعبية زار جل عواصم ا لعالم وحصل المغرب على  المدالية الفضية في  مهرجان الفلكلور العالمي بموسكو بواسطة رقصة تاكموت التي قدمها الحاج يحي حيت تم استقباله من طرف جلالة الملك نصره الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى