المزيد

الإسلام يشجع ممارسة الرياضة

أقر الإسلام الرياضة وشجع عليها ولكن في الإطار العادل الذي وضَعه للمصلحة، ويُلاحَظ أن التربية الرياضية لا تُثمِر ثمرتها المرجوّة إلا إذا صحبتها الرياضة الرُّوحيّة الأخلاقيّة، والأدب الإسلامي عند الخصومة والمنافسة يحتِّم عدم نسيان الشرف والذوق وعدم الفجور في المخاصمة

من بين الأدلة على تشجيع الرياضة في عهد الخلافة الإسلامية الراشدة ما كتب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى ولاة المسلمين قائلا: ((علموا أولادكم الرماية و السباحة و ركوب الخيل)).

فوائد ممارسة الرياضة:

حث الإسلام المسلمين على كل ما من شأنه تقويه الجسم ، كممارسة الأنواع المفيدة من الرياضة ، مثل : الفروسية، الرماية، و السباحة، و الجري، وذلك لمالها من فوائد و اثار إيجابية تعود على الجسم بالقوة و الحيو ية ، ومن أهمها

1- إعداد جيل مسلم قوي ونشيط ، يتمتع بالحيوية ، ويؤدي و ظائفه على أتم صورة.

2-حماية الجسم من العلل و الأمراض

3- استغلال وقت الفراغ فيما هو مفيد من الألعاب الرياضية

4- تربية النفس و تعويدها على التعاون مع الاخرين ، و الألتزام بالنظام .

5- تعويد النفس على الصبر و التحمي ، والإصرار على بلوغ الهدف.

شروط ألتزم بها أثناء ممارسة الرياضة:

مع أن الإسلام حث على ممارسة الرياضة ، إلا أنه أشترط الألتزام بشروط و أحكام منها:

1- الألتزام باللباس الساتر.

2- عدم الأختلاط بين الرجال و النساء في ممارسة الرياضة.

3- ممارسة الألعاب الرياضية المباحة، كالجري، وكرة القدم، والرماية، والسباحة، وركوب الخيل. و الأبتعاد عن ممارسة الألعاب التي توقع الضرر بالإنسان أو الحيوان.

4- عدم استخدام الرهان و القمار في ممارسة الألعاب الرياضية.

5-عدم ممارسة الرياضة على حساب و اجبات أخري , كأداء العبادات , و الواجبات المدرسية و المهنية .

6- التخلق بالأدب, و الأخلاق الإسلامية أثناء ممارسة الرياضة.

  الإسلام يحث على الروح الرياضية

الروح الرياضية تعني أن يكون المرء على درجه كبيرة من التحمل والصبر , وتقبل الهزيمة كما يتقبل الفوز , وأن يماري ولا يجادل ولا يتكبر في قبول الحق ,فليس ذلك من الروح الرياضية في شيء , ولقد عرف النبي صلى الله عليه وسلم الكبر بأن رد الحق وعدم إنصاف الناس , عَن عَبْداللهِ بن مسعود رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى