أخبار آفيانالمدرسة العتيقة

المدرسة العتيقة سيدي إبراهيم بن عمرو

Photo-057-300x155مدرسة يتلى فيها كتاب الله ليل نهار و يدرس فيها ما يقرب من ثلاثين طالبا ، إنها المدرسة العتيقة الكائنة بدوار أفيان جماعة النحيت قيادة أضار دائرة إغرم إقليم تارودانت و تؤطرها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
تحمل المدرسة إسم رجل صالح ( سليل الصحابي الجليل أبي بكر الصديق ) عاش في القرن السادس عشر ميلادي الموافق للقرن العاشر الهجري ، وعندما حل بالمنطقة أواخر عمره قادما من قبيلة أمانوز بتفراوت حط الرحال بواكراراض ( الموطن الأصلي لأبناء أفيان ) و بها درس القرآن و علوم الفقه و فيها مات و دفن
أما هذه المعلمة الدينية التي تضم إلى جوار المدرسة الضريح الذي نقل إليه رفاته و مسجدا تقام فيه الصلوات الخمسة و صلاة الجمعة و تراويح شهر رمضان الذي على الأبواب ، فهي أسست سنة 1830 م على يد سيدي امحمد الشريف خريج زاوية تمكدشت الشهيرة بطلب من أعيان قبيلة إداوزدوت و أعيان القبائل المجاورة و مساهمتهم لتكون قبلة لطالبي العلم و حملة القرآن الكريم
ورغم عراقة هذه المعلمة  الدينية  ـ التي تحتاج إلى عناية أكثر ـ  فإن الكثيرين لا يعرفون عنها سوى النزر القليل من المعلومات ، ويعتبر هذا من بين الأسباب التي دفعت أحد أبناء المنطقة الأستاذ الحاج أحمد أيت الحاج من مواليد 1942 بدوار الدير ـ جماعة النحيت ـ اداوزدوت حاصل على شهادة الاجازة العليا بكلية الدراسات العربية بمراكش سنة 1975 ليخوض غمار تجربة هي الأولى من نوعها والمتمثلة في تأليف كتاب بعنوان : مدرسة سيدي ابراهيم بن عمرو الزدوتية تاريخا وإشعاعا
جزى الله جميع المحسنين الذين وهبوا الأرض و الذين يعملون على أن تبقى هذه المدرسة قبلة لطلبة العلم و كل من يعمل في هذا الإتجاه

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، رواه مسلم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. سيدي إبراهيم آعمر حل بإداوزدوت قادما من قبيلة أمانوز و بالضبط من إيمي أكادير نترصوات ازاء وادي لكوسة ; أحفاد سيدي إبراهيم أعمر ينادونهم ب إلوكاسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى