أخبار آفيان

وضعية أبنائنا المتمدرسين بتراب جماعة النحيت

مقال واحد حول إشكالية التعليم الإبتدائي على مستوى جماعة النحيت لا يكفي ، في هذا المقال سأحاول فقط الإشارة إلى بعض المشاكل التي يصادفها الأطفال المتمدرسين بمدارس النحيت ، مشاكل قد تكون سببا في مغادرتهم المدرسة و بالتالي حرمان فئة واسعة من شبابنا   من حق يكفله الدستور للجميع .

     

ـ1ــ في تراب النحيت هناك 5 مدارس إبتدائية

ثلاث نفرض         م/م عمر بن عبد العزيز     

ايي        م/م عمر بن عبد العزيز    

اكني وكاك          م/م عمر بن عبد العزيز    

افيان     م/م ابناء الغد      

اغير نومان         م/م ابناء الغد       

ينتمي إليها ما يناهز 300 تلميذ و تلميذة  , أي بمعدل 60 تلميذ فقط في كل مدرسة، عدد ضئيل جدا، و السبب هو هجرة الأهالي إلى المدن

 

ـ 2 ــ المشكل الثاني  مرتبط بالعدد الضئيل للمتمدرسين في كل مدرسة و بالتالي تظطر الإدارة إلى تعيين مدرس واحد لثلات مستويات  أحيانا في فصل واحد ، و النتيجة الحتمية هو ضعف الإستيعاب و النتائج  لدى التلاميذ

ـ 3 ـ أسباب الهدر المدرسي متوفرة أولها بعد المدارس و إنعدام وسائل النقل  ، و غالبا ما تغادر الفتيات بالخصوص كرسي التعليم قبل الشهادة الإبتدائية أما الإلتحاق بالتعليم الثانوي فذلك مشكل آخر و الفتاة هي الضحية الأولى

 

من هنا جاءت فكرة إنشاء مدرسة جماعتية ب إغير ن بوربا لتجميع كل تلاميذ النحيت في مدرسة واحدة تضم كل المستويات التربوية و بالتالي تحسين مستوى تعليم ناشئة النحيت  ، جماعة النحيت ستسهر على نقل التلاميذ من قراهم إلى المدرسة .

نرجو أن نرى هذا المشروع يتحقق على أرض الواقع مع بداية الموسم الدراسي المقبل إن شاء الله ,  ذلك سيحفز ولا شك بعض أهالي آيت النحيت  بالإستقرار في المنطقة ما دام أن الشغل الشاغل لكل الأباء و الأمهات هو توفير التعليم لأبنائهم في ظروف مريحة ، و بالمناسبة لا بد من تشجيع الآباء على إنشاء جمعية لهم وفقا للقانون الجاري به العمل حتى يتمكنوا من مواكبة المجهودات المسخرة لصالح أبنائهم .

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. Tanmirt
    3adad attalamid hasab ssi M’hamed afqir
     
    ·  مجموعة مدارس أبناء الغد 165 تلميد
    ·  مجموعة مدارس عمر عبد العزيز 172 تلميد

  2. Espérons que ce regroupement contribuera a l amélioration  du niveau des élèves surtout en français , et l augmentation du rendement des enseignants et leur assiduité,  et que les infra structures nouvelles créent un environnement propice à l’ augmentation de la qualité de l’enseignement .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى