أخبار آفيان

ماذا عن توفر الماء الصالح للشرب في أفيان و الجوار ؟

الماء هو المركب الكيميائي الأكثر شيوعا في الأرضالماء مركب كيميائي مكون من ذرتي هيدروجين وذرة من الأكسجين. ينتشر الماء على الأرض بحالاته المختلفة، السائلة والصلبة الغازية. وفي الحالة السائلة يكون شفافا بلا لون، وبلا طعم، أو رائحة. كما أن 70% من سطح الأرض مغطى بالماء، ويعتبر العلماء الماء أساس الحياة على أي كوكب. ويسمى الماء علميا بأكسيد الهيدروجين. ذكر علماء الجيولوجيا والفلك أن نشأة الماء تبدأ من الانفجار الكبير، حيث كان الكون كتلة واحدة فانفلقت للملايين من القطع وهي الكون و المجرات، وظهر حينها ما يسمى الأرض، كانت كرة ملتهبة تعوم في الكون الفسيح، بدأت الأرض تدريجيا في البرودة، فتكثفت الغازات الثقيلة وخرجت من الغلاف الجوي وبقيت عدة غازات من أهمها الهيدروجين والأكسجين وثاني أكسيد الكربون والألمونيوم وغيرها، استمر هبوط مستوى درجة الحرارة حتى درجة 273 مئوية وهي درجة تفاعل جزئ الهيدروجين مع الأكسوجين. فبدأ هطول المطر في الأرض وسرعان ما كان يتبخر بسبب حرارة الطبقة السفلى في الأرض، وحينما بردت، حدث ما يسمى بالفيضان العظيم ونشأ بسببه المحيطات والأنهار والبحار وغيرها


الماء مذيب للفيتامينات والأملاح والأحماض الأمنية والجلوكوز كما يلعب الماء، دورا حيويا في هضم وامتصاص ونقل واستخدام العناصر المغذية، الماء هو الوسط الآمن للتخلص من السموم والفضلات ،يعتمد كل التنظيم الحراري على الماء كما أن الماء، ضروري في إنتاج الطاقة. فقدان الماء يصيب بالغيبوبة، فلا يستطيع الإنسان أن يعيش بدون ماء لمدة تزيد عن ثلاثة أيام، وينصح بالشرب قبل الشعور بالظمأ، كما أن الماء مهم جدا في الحد من البدانة وتراكم الدهون لدى الأطفال بالخصوص
يعتبر الماء مصدر الحيـــاة وتوفره ضرورة ملحة لتحقيق أهداف التنمية البشرية. ويتعاظم دور الماء خاصة بالنسبة للمناطق الجافة  التي تعرف مستوى أقل من التساقطات المطرية و ندرة المياه الجوفية  وقلة الحياة النباتية والفقر الطبيعي

ماذا عن أفيان ؟


ومنطقتنا  خاصة النحيت  تفتقر إلى هده المادة  الحيوية خاصة  في فصل الصيف إدا يلجأ بعض الساكنة إلى
كراء صهاريج لجلب المياه من مناطق أخرى لسد حاجياتهم من الماء للبناء أو الماشية وحتى الشرب   مع
 العلم أن بعض المداشير لديها اكتفاء ذاتي من المياه بسب  حفرها آبار بعد أن عانت  العطش وندرة المساعدة الحكومية
إلا أن في الأعوام الأخيرة تركزت جميع الجهود على توفير المياه لسكان المنطقة و التنقيب  في الأعماق وحفر آبار أخرى وتعميقها وتمديد الأنابيب إلى الدواوير ثم إلى المنازل والمرافق الحيوية كالمدرسة والمستوصف والسوق الأسبوعي

 
افيان من الدواوير التي لم تعاني كثيرا  بسب وجود عدد كبير من النطقي عند جل السكان منها القديمة والجديدة وحفر إفرض لجمع مياه الأمطار و هذه إستراتجية قديمة ومحكمة  لتفادي نقص المياه خصوص لدوي الماشية والأغنام
في الثمانينات من القرن الماضي خصوصا في السنوات العجاف يضطر بعض السكان من جلب مياه الشرب
على دوابهم من تلكست و ولكسن و كانت النساءتنهضن باكرا ولا يعدن إلا مساءا لوجود اكتظاظ مهول على المنبع
لان الدواوير الأخرى تعاني من نفس المشكل


أما ألان فإن ماء الشرب متوفر في افيان بفضل الله وبفضل الآبار المحفورة في تيفلفل وتيرزكوضاض بعد
أن رأى المشروع النور بمساهمة من المبادرة الوطنية و الجماعة المحلية  و الجمعيات المدنية , كما برمجت مشاريع
اخرى تهدف الى  إيصال الماء الصالح للشرب إلى منازل السكان بكل من افيان والزاويت ومكزارت وان شاء الله سوف يرى هدا المشروع النور في القريب العاجل

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. بسم الله الرحمن الرحيم نتمنى أن يتم قريبا بناء صهريج في جوار السوق لتزويد الدواوير الثلاث بالماء كما نتمنى أن يتم تقوية الفرشاة المائية القليلة للنحيت ببناء حواجز على الأودية لتجميع مياه الأمطار التي تجري وتجرف تربة الأراضي .حوض ترزكوضاض له موقع استراتيجي مهم يعلو على العديد من الآبار التي يستغلها السكان وتجري به مياه الأمطاريمكن الإستفادة منها.

  2. سلام الله عليكم لماذا لا تعمل كل جمعية على توفير مياه الشرب للغنم والمعز وحيوانات الغابة التي في طريقها للإنقراض ببناء ما يسمى بإفرض في مجاري مياه الأمطار.الأحجار والرمال قد تكون متوفرة في بعض الأماكن. فكم من طائر مهاجر سيمر هناك وكم من أرنب وسنجاب سيدعو لفاعلي الخير وكم حشرة ستشرب هناك وترقص من الفرح بوجودها قرب الماء زد على أن تجمع المياه سيكون موقعا سياحيا يدخل البهجة على النفس أليس كذلك ؟؟ومن دل على الخير كفاعله

  3. شكرا على هذا التدخل ، أوافقك الرأي و أقترح حلا عمليا أرجو أن يلقى تجاوبا من طرف جمعية أفيان و خصوصا من طرف الشباب الذي هو الركيزة و المستقبل ، إقتراحي هو كالآتي : لنفكر منذ الآن ـ أتوجه إلى الشباب بالخصوص ـ في تنظيم أسبوع ثقافي و رياضي يكون محوره هو القيام بمبادرة إجتماعية لصالح السكان و مضمون المبادرة إصلاح إفرض و حملة للنظافة لإزالة الأزبال و الأكياس البلاستيكية التي تلوث بيئتنا . علينا منذ الآن تحديد الفترة المناسبة في شهر يوليوز مثلا ثم جمع التبرعات المالية الكافية كل حسب إمكانيته . أيها الشباب لا تنتظروا أن تأتيكم التعليمات بل عليكم أن تأخذوا أنتم المبادرة و تترجموها إلى واقع ، أسبوع ثقافي ضمنه حملة نظافة و إصلاح إفرض، آباؤنا كانوا دائما يقومون بمثل هذه المبادرات و لا أظنها عصية عليكم يا شباب أفيان
    و إذا قام كل دوار بنفس العمل سيكون ذلك رائعا
    ما رأيكم يا رجال و يا شباب أفيان ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى