إداوزدوت

جماعة النحيت : جمعية آيت عيسى للتنمية و المستقبل تنظم يوما دراسيا لفائدة جمعيات النحيت

نظمت جمعية آيت عيسى للتنمية و المستقبل يوم أمس بإحدى قاعات الإستقبال بالدوار يوما دراسيا أطره الأستاذ مولاي محمد إسماعيلي تحت عنوان : آليات العمل الجمعوي الإحترافي لفائدة ممثلي جمعيات النحيت حضره ما يزيد عن 50 ناشط جمعوي نحيتي
أفتتحت الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، بعدها أخد الكلمة بإسم الجمعية الأخ امحمد إرزيك الذي رحب بالحضور و قدم لهم الأستاذ المحاضر مولاي محمد إسماعيلي و هو خبير دولي في مجال التدريب على العمل الجمعوي و هو بالإضافة إلى خبرته الدولية إبن جهة سوس ماسة و يتحدث السوسية بطلاقة مما مكنه من
إيصال أفكاره النيرة إلى المستمعين
موضوع الندوة هو آليات العمل الجمعوي الإحترافي و فعلا إكتشفنا بعد نهاية الندوة ، و أقولها بدون حرج ، أننا ما زلنا هواة في بداية الطريق
إفتتح الأستاذ المحاضر موضوع الندوة بطرح السؤال : هل لدينا جمعيات مؤسسة ؟ هل جمعياتنا تحترم و تنضبط للقوانين المنظمة للعمل الجمعوي ؟ هل ملف جمعياتنا يستوفي جميع الشروط المطلوبة :
وصل مؤقت و وصل نهائي
القانون الأساسي و القانون الداخلي
لائحة الأعضاء
المقر
المحضر
حساب بنكي
تصريح الرئيس
سجل المنخرطين
ملف الإجتماعات
التقارير الأدبية و المالية السنوية
المطلوب يقول الأستاذ المحاضر أن ننتقل من العمل الجمعوي الهاوي إلى العمل الجمعوي الإحترافي لأن ضرورة مسايرة التقدم الحاصل في المجتمع تتطلب ذلك
قسم المحاضر موضوع الندوة إلى ثلاثة محاور : تعريف العمل الجمعوي ـ الفيدرالية خصصنا لها مقالا منفصلا نظرا لأهميته و نشرناه يوم أمس ـ و المحور الثالث الإجابة على الأسئلة الملحة : نقط القوة ـ نقط الضعف ـ الإكراهات أو التحديات ـ الفرص المتاحة ثم الخروج بتوصيات قد تفيد المعنيين بتسيير الفيدرالية المرتقبة
العمل الجمعوي هو خلق نموذج للعمل التطوعي من أجل
التواصل و التعارف
تطوير المنطقة
قوة إقتراحية تشاركية
إدماج المرأة في الحياة العامة
المطالبة بمشاريع تنموية و إجتماعية
التكوين المستمر
الحفاظ على الثرات المادي و الامادي
أما التمويل فمصادره متنوعة : المجلس الجماعي ـ الجهة ـ المجلس الإقيمي ـ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ـ مؤسسة محمد الخامس للتضامن ـ المنظمات الأجنبية ـ السفارات ـ المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ـ المؤسسات الخيرية
كما نلاحظ ، يقول المحاظر ، مصادر التمويل كثيرة و متنوعة و ليس المجلس الجماعي لوحده و المحسنين و لكن من أجل الحصول على الموافقة على تمويل مشروع ما لا بد أن يكون طلب تمويل المشروع منجزا بدقة و إحترافية و متضمنا لكل الوثائق الضرورية : وصل إيداع ، لائحة المنخرطين ، التقارير الأدبية و المالية للسنوات الثلاثة الأخيرة ، بطاقة تقنية للمشروع …… و كيفية إنجاز طلب تمويل المشاريع يتطلب يوما دراسيا خاصا نظرا لأهميته يقول المحاضر و نأمل أن تقوم الجماعة أو جمعية أخرى بتنظيم دورة تدريبية لفائدة الجمعيات في مناسبة قريبة إن شاء الله
أما المحور الثالث الذي حاول من خلاله المشاركون الإجابة على الأسئلة الملحة : نقط القوة ـ نقط الضعف ـ الإكراهات أو التحديات ـ الفرص المتاحة فيمكن أن نلخص الإيجابات كما يلي
نقط القوة : بنية إجتماعية ملائمة و منفتحة على العمل الجمعوي ـ وجود نسيج جمعوي ـ موارد بشرية متوفرة أما نقط الضعف فتتجلى في الأمية ـ عدم التواصل ـ صعوبة في تحديد الأولويات ـ تشتت الجهود بسبب تعدد الجمعيات ، من حيث الفرص المتاحة فهي تكمن في الموارد الفلاحية من الأركان و الصبار الغير المستغلة ، و أخيرا يبقى التمويل من الإكراهات التي تعيق العمل الجمعوي
في الختام خرج الحاضرون بالتوصيات التالية التي قد تفيد أعضاء الفيدرالية المرتقبة
إعادة زخم المشاريع التنموية
العمل على تكريم فعاليات و أعيان المنطقة
تكثيف التواصل
إعطاء فرصة واسعة لمشاركة العنصر النسوي
إنشاء بنك معلومات حول أطر المنطقة
الإعتناء بالتعليم
الإعتناء بالصحة
إقتراح مشاريع تنموية
الإعتناء بالثرات لامادي للمنطقة
تنظيم دورات تكوينية
إشراك قوي للشباب
إنشاء تعاونيات نسوية في مجال الأركان و الصبار
السدود التلية
إنجاز دراسات حول وضعية الفرشة المائية الحقيقية
أختتمت الندوة بتوزيع شهادات للحضور و إلتقاط صور جماعية
فتحية لكافة أعضاء جمعية آيت عيسى للتنمية و المستقبل لحسن الإستقبال و التنظيم و تحية خاصة لرئيسها السيد حسن نصيب مع كامل المودة و التقدير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى