المزيد

جماعة النحيت : وقفة تأمل

خلدت أسرة النحيت يوم أمس الذكرى الثانية لملتقى أكادير بفندق الأمويين ، الملتقى الذي أشرف عليه المجلس الجماعي و شاركت فيه جل الفعاليات الجمعوية النحيتية. . و نقلته مباشرة صفحة تروا د استيس ن الجماعة ن النحيت 
اليوم ، و نحن على بضعة ايام من ملتقى آخر لا يقل أهمية الا و هو الجمع العام التأسيسي لفيدرالية جمعيات جماعة النحيت علينا تقييم ما تم إنجازه من المشاريع التي نالت الموافقة كما علينا التنبيه إلى ما تم اغفاله او لم يلق العناية الازمة
لابد من التذكير ان لقاء أكادير المشار إليه تم تنظيمه من طرف المجلس الجماعي كما ذكرت و تحت إشراف رئيس الجماعة الذي قام بمجهود جبار لانجاحه و أن اللقاء نظم في إطار الصلاحيات الممنوحة للمجالس الجماعية
علينا ان نعترف بمجموعة من الحقائق ظهرت بعد اللقاء أولها إذابة الجليد بين مكونات المجلس الجماعي بحيث ظهر فيما بعد تعاون و انسجام بين الأغلبية و المعارضة … كما تمت مصالحة أعتبرها تاريخية بين جمعية اداوزدوت العتيقة و جمعية التعليم الأصيل و اكتشفنا أنه ليست هناك مصالح متناقضة بين الجمعيتين و إنما مصالح متكاملة مشتركة … و من خلال الحراك النحيتي الذي واكبته مجموعات واتسبية أبرزها مجموعة تمونت

g8

تبين لنا أن النحيت تكتنز طاقات شابة هائلة برهنت عن قوتها في عملية جمع المنح و تنظيم لقاء او موسم اغيل نبوربا المدرسي و الفني … و عندما برز موضوع المناجم و مؤخرا موضوع التحفيظ ظهر على الساحة أطر من النحيت بالإمكان أن نعول عليها لتاطير نضالاتنا من أجل نهضة النحيت … و كذلك تم خلال هذه الفترة إغناء المشهد الجمعوي بميلاد جمعيات نحيتية أخرى و في مجالات مختلفة
أما عن المنجزات فقد تم مؤخرا و بعد طول إنتظار إنجاز الشبكة المائية بمداشر انفيد و تم كذلك إصلاح بعض المسالك الطرقية و ليس كلها … أما مستوى التعليم الابتدائي فقد تقدم خطوات عملاقة في النحيت بفضل جمعية النحيت لدعم التمدرس و جهود رىيسها و كذلك بفضل تعاون رئيس الجماعة إلى درجة ان التفكير منصب الآن على تقنين و توحيد التعليم الأولي على مستوى النحيت … و هناك مشاريع تشاركية على قيد التنفيذ مثل مشروع استغلال شجر الأركان
و تبقى دائما الميزة التي تطبع المشاريع في النحيت هو البطء في التنفيذ إذ ان هناك حاجيات ملحة و مستعجلة تنتظر مثل إتمام مشروع ماء اكوزولن و الطرق المعبدة الموعودة و إصلاح المسالك الطرقية
و للحديث بقية
و موعدنا يوم 14 أبريل 2018 إن شاء الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى