أخبار آفيان

جماعة النحيت : إكوزولن و الماء الشروب … متى ستنتهي الحكاية ؟

تعقيبا على بلاغ رئيس الجماعة السي امحمد افقير بشأن المشروع المائي الذي يهم دواوير افيان مكزارت الزاويت و ساكر حيث دعا في بلاغه جمعية اغير اكوزولن للماء الصالح للشرب التفكير العميق في مسار المشروع الذي بدأناه منذ مدة ليست بالقصيرة و قطعنا فيه اشواطا عديدة إلى ان وصلنا إلى محطة بئر اغيل نبوربا في شطره الثاني الذي هو قيد الإنجاز و أتفق الجميع في اجتماع لجنة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الأخير على المضي في تمويل المشروع إلى نهايته أي إلى ان يصل الماء منازل اكوزولن المتضررين …. قلت تعقيبا على بلاغ السيد رئيس الجماعة باستبدال مشروع ثقب اغيل نبوربا الذي يوجد على تراب جماعة النحيت و نال موافقة الجميع و ترحيب اصحاب الملك جزاهم الله خيرا بالثقب الذي تم اكتشافه مؤخرا في موقع كر اسافن المتواجد على تراب جماعة امينتيارت المجاورة بدعوى ان صبيب هذا الثقب يفوق بكثير صبيب اغيل نبوربا و قد يكفي ساكنة النحيت بأكملها
اقتراح السيد رئيس الجماعة هو فعلا اقتراح مغري و لقي ترحيبا حسب الردود على مواقع التواصل الاجتماعي ، و لكن و من موقع المسؤولية كعضو بجمعية اغير اكوزولن للماء الصالح للشرب و كمواطن اكوزول قاطن باستمرار بالبلدة و اعاين يوميا معاناة الساكنة مع الماء الشروب هناك من ليس بوسعه دفع تكلفة الصهريج و هناك من لا يملك مطفية لافراغ الصهريج علما ان السقاية العمومية تعمل في موسم العطش مرة في الشهر في أحسن الأحوال 
الاسئلة التي على الجميع طرحها هي كالاتي : إن افترضنا أن جماعة امينتيارت وافقت على مد مداشر النحيت بالماء انطلاقا من الثقب المذكور و إن افترضنا ان أصحاب الملك وافقوا كذلك … فهل ستسمح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتحويل 140 مليون المتفق عليها إلى المشروع الجديد الواقع على تراب جماعة أخرى و السؤال الثاني كم هو مقدار الميزانية الواجبة لإكمال مشروع كر اسافن أما السؤال الثالث و الأهم هو كما علينا نحن اكوزولن ان ننتظر من سنوات أخرى إلى ان يصل الماء منازلنا 4 سنوات 5 سنوات … ؟
يجب علينا جميعا نحن من يعاني من نقص او انعدام الماء الشروب ، أن لا تتسرع في الحسم و معالجة المشكل من جميع جوانبه الإدارية و المالية بتآني ، و الاقتناع ان الأسئلة المطروحة لها أجوبة ناجعة و مضمونة
إكوزولن لم يعد لديهم صبر لإنتظار سنوات أخرى … هم محتاجون جرعة ماء اليوم و ليس غدا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى