تيفيناغ – هوالخط الامازيغي العريق الذي يرجع اختراعه الى 3000 سنة ق.م ويمتد مجال انتشاره من شمال السودان الى جزر الخالدات وصقلية والاندلس شمالا وجزر الكناري.
كانت الابجدية الامازيغية في المراحل الاولى من وجودها تتكون من حروف صامتة عددها 16 حرفا وصارت 23 في العهد المملكة الامازيغية النوميدية التي كان ماسينيسا ابرز ملوكها , ثم اضيفت اليها في زمن متاخر حروف صائتة .
كان الامازيغيون القدماء يكتبون بهذه الحروف على جدران الكهوف والصخور , وقد تركوا لنا على الصفائح الحجرية ما يزيد عن الف نقش في تونس والجزائر ومالي والنجير والمغرب … خاصة فيها ماهو مصحوب بترجمته اللاتينية والفينيقية .
وقد قام الباحث جيركي ماركي بمحاولة جادة من اجل شرحها , لكن معظم النقوش الامازيغية القديمة لا تزال تنتظراختصاصين يشترط فيهم ان يتقنوا الامازيغية اولا , ثم احدى اللغات الميتة والحية مثل الفينيقية واليونانية والبزانطية واللاتينية .
يوجد في المغرب نماذج من النقوش على الصخر بالأطلس الكبير , ونقش صفيحة ازرو ونقش صفيحة تيفلت . ويوجد في نواحي سمارة نصوص كاملة مكتوبة بحروف تيفيناغ. وهناك نقوش بمتحف تطوان و الرباط . كما أن مجموعة من المثقفين والباحثين توصلوا الى صنع الات راقنة بتفيناغ .
لازال هذا الخط يكتب في انحاء ارض تمازغا وعليه اقبال كبير من طرف الامازيغ الغيورين على لغتهم الامازيغية الام…..المصدر عن الاستاد والباحث : محمد شفيق في كتابه لمحة عن 33 قرنا من تاريخ الامازيغين
