المدرسة العتيقة

Sidi Brahim Amr الولي الصالح سيدي إبراهيم بن عمرو دفين أفيان ـ إداوزدوت

لتسليط الضوء على تاريخ الولي الصالح سيدي إبراهيم بن عمرو  دفين قريتنا أفيان و الذي يحظى باحترام و تقدير ليس أهل أفيان و حدهم و إنما كل قبيلة إداوزدوت أبا عن جد منذ ما يزيد على 400 سنة ، و ما الموسم الديني الذي يقام له كل سنة ـ و لو أن الاهتمام بهذه المناسبة تناقص بشكل مهول في السنوات الأخيرة ـ و تحج إليه كل عشائر القبيلة و القبائل المجاورة  ك أرغن ، إلا دليل على مدى الاحترام و العرفان بالجميل لما قدمه هذا العالم الجليل لساكنة هذه المنطقة النائية حيث درس القرآن و العلوم الفقهية و كل ما يحتاجه المسلم للقيام بمناسكه و تحصين عقيدته

 قلت لتسليط الضوء على هذا الولي الصالح  قمت بجمع بعض المعلومات أقدمها للقراء و لشباب أفيان خاصة:

اسمه إبراهيم بن عمرو بن جعفر اللكوسي ـ إلوكاسن من تافنكولت الواقعة ما بين تارودانت و مراكش على فج  تيزي نتاست ــ  أرجح أنه حل بأفيان بداية لقرن 16 أي في عهد الدولة السعدية

نقل جثمانه بعد وفاته من المقبرة القديمة ب واكراراض إلى أفيان التي شيدت قربها لتكون الموطن الجديد و
حيث ضريحه و مدرسة قرآنية تحمل اسمه

نسبه يعود إلى أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، شجرة نسبه محفوظة عند أهل الزاويت على ما أظن ، و إلى زمن قريب كانت رسوم هذه الشجرة تزين جدار ضريحه

أشهر أبنائه العلامة و القاضي امحمد بن إبراهيم بن عمرو بن عبد الجبار نزيل تمنارت

 و هذا الأخير هو من عثرت له على مرجع مهم أقدمه للقراء مع مراجع أخرى تعميما للفائدة :

اخترنا لرصد هذه العلاقة شخصية الشيخ محمد بن ابراهيم التمنارتي لما حفلت به المصادر من إشادة بدوره السياسي والمجتمعي إضافة إلى دوره العلمي والصوفي، يقول عنه صاحب دوحة الناشر:” ففضلاء بلاد سوس متفقون على عمله وفضله وأنه من القادة الأخيار غزير العلم والديانة”[3]، كما يقول عنه صاحب الفوائد:” كان إماما مقدما في الفقه والعربية وغيرهما ، وشدت إليه الرواحل لطلب العلم من جميع الآفاق السوسية ، وعنه انتشر جل علوم بلاد جزولة.وجمع الله له بين علمي الحقيقة والشريعة.”[4]

   هو محمد بن ابراهيم ين عمرو اللكوسي[5] المعروف بسيدي محمد أوبراهيم التمنارتي [6] نسبة إلى بلدة تامنارت وهي مجموعة من القرى الصغيرة” غلب عليها اسم تامنارت”[7].

 وإذا كانت تامنارت تدين بشهرتها لعبد الله بن ياسين ” حسب بعض الروايات”[8]وهو مؤسس الدولة المرابطية، فإن للشيخ محمد أوبراهيم التمنارتي مكانة في الزج بتلك الواحة في نشاط علمي وسياسي ملحوظ خلال القرن 10هـ \ 16م

 لا تسعفنا المصادر في تتبع مراحل اتصال الشيخ محمد بن براهيم التمنارتي بالسلطة السعدية بدقة ،ذلك لأن المصادر التاريخية لم تعتن بتفاصيل العلاقة، لكننا نستطيع تلمس خيوطها، بدءا من المرحلة التي تتلمذ فيها محمد بن براهيم على يد شيخ زمانه الحسن بن عثمان التملي بتيوت، وهي مرحلة تطابق أو تقارب المرحلة التي تتلمذ فيها الأمير محمد الشيخ المهدي على يد نفس الأستاذ، مرورا بتدخله لصالح الأمير السعدي أحمد الأعرج”1524ـ1544″[9] في حل مشكل منجم عدانة بتامدولت ،و انتهاءا باستجابته لنداء الجهاد الذي دعا إليه عبد الله الغالب ” 1557ـ1574″ لدعم حصار البريجة بغية طرد البرتغاليين منها.

كانت للشيخ محمد بن براهيم التمنارتي أدوار محلية توازي من حيث الأهمية أدواره الوطنية فقد ساهم على المستوى السياسي في الحد من الصراع والتنافس القبلي في مجال تمنارت ، وما لذلك من أثر بين على استقرار القبائل وتنمية مجالاتها الاقتصادية .

          

أما على المستوى الاجتماعي فقد كانت مواقف الشيخ محمد بن براهيم التمنارتي صارمة ممتدة من حيث المكان والزمان ولعل أبرزها وصيته لبنيه:” أن لا يؤووا ثلاثة: قاتل النفس ، والعبد الآبق، والهارب من السلطان ، قائلا إن إيواءهم من الفساد في الأرض.”

 

أما على المستوى الاقتصادي فيعد محمد بن براهيم التمنارتي رائد المشاريع الكبرى بسوس إذ أنجز العديد من السدود الجبلية الصغرى ومد الجسور والقناطير ، وكان تشييده لقنطرة واد ولغاس ، دليلا واضحا على اهتمامه بالحد من الأضرار الناجمة عن فيضان هذا الواد [31].

    خلاصة:

 حقق الشيخ محمد بن براهيم التمنارتي للسلطة السعدية، إلى جانب بعض شيوخ الفترة، ما قد لا تستطيع هذه الأخيرة تحقيقه من خلال فرضها لسلطة مباشرة على القبائل.

للمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إلى المصدر: خديجة الراجي

كلية الآداب والعلوم الإنسانية

أكادير

http://la3waina2010.ibda3.org/t123-topic

هذا العالم يقام له موسم سنوي بأكرض  تمنارت باعتبار أكرض المكان الذي استقر فيه الشيخ  بعد رحيله من ايمي أو
كادير نترصوات من قبيلة أمانوز، مسقط رأسه، حيث قضى بقية حياته بأكرض إماما
في أحد مساجده الى أن توفي به حوالي  سنة الف وخمسمائة و ثلاثة وستون م

 Voir vidéo : http://www.youtube.com/watch?v=byonRQxgmo4

الباحث محمد الزلمادي مزالي أشار كذلك إلى سيدي إبراهيم بن عمرو

القرن العاشر الهجري

 إبراهيم بن عمرو بن عبدالجبار : حفيد عبدالجبار المتقدم، دفين إداوزدوت

امحمد بن إبراهيم بن عمرو بن عبدالجبار : ابنه، نزيل تمنارت القاضي العلامة المؤلف أقران سيدي احمد احمد بن موسى توفي سنة 971هـ

إبراهيم بن امحمد بن إبراهيم بن عمرو بن عبدالجبار : ابنه الأول شارح مؤلف ابن زكري توفي سنة 971هـ

محمد بن امحمد بن إبراهيم بن عمرو بن عبدالجبار : ابنه الثاني توفي سنة 976ه

 

http://tribus-de-souss.blogspot.com/2008/03/blog-post_6942.htm

أرجو أن يستفيد القراء من هذه المعلومات التي إستقيتها من منابر عدة خدمة لشباب النحيت و شباب أفيان بوجه خاص
ما أطمح إليه  هو أن يتعبأ الجميع من أجل الحفاظ على ثراتنا  الديني و الثقافي و هذه  من مسؤولية الجمعيات المدنية التي تعمل في المجال الترابي لجماعة النحيت

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. en ce qui concerne l arbre généalogique prescrit  au mur a l enceinte du mausolée. un citoyen que dieu ait son âme a avec la collaboration du défunt si omar ben lafatm    porte ces écrits sur une plaque en marbre qui a confie  lors d une visite officielle   a des personnes pour le placer a l interieur mais le tableau a été détruit par imprudence.

  2. بسم الله الرحمان الرحيم كانت انشطة المكار سيدي ابراهيم اعمر تقام في مدرسته فيجتمع خلق كثير في المسجد فقهاء ودراويش وفقراء واهل الله يقراون القران ومتن الهمزية والبردة الى منتصف الليل ويتناولون طعام العشاء بينما يحضره عدد من المتسوقين وبالليل يقام فلكلور متنوع بفرقة احواش ارغن ويتبارى الشعراء في سرد مناقب الولي الصالح سيدي ابراهيم اعمر بينما يحضر كدالك ابناء سدي محمد بن ابراهيم من تمانارت ليشهدوا موسم جدهم وكانوا ينزلون عند الحاج مبارك بن احمد ويحضر كدالك احفاده من تامالوكت وازغار حيث يسكنون هناك منهم السي خليل وابنائه بينما ياتي احفاد سيدي ابراهيم اعمر من ابنه سيدي الحسن بن ابراهيم دفين تفنكلت تدخلت ايد خفية ونقلت النشاط الديني الى منطقة اخرى وساهموا في حصر ه في نطاق ضيق مما ادى الى نقصانه باكثر من النصف

  3. ابراهيم بن عمر بن طلحة بن محمد بن سليمان بن عبد الجبار ابن محمد ابن عبد المؤمن ابن تموت بن عيسى بن محمد بن عمر بن سيدالناس ابن القاسم ابن محمد بن عبد الواحد بن العربي بن يوسف بن الحسن بن أبي الغيث بن الحسن ابن يوسف بن محمد بن عبد الله بن محراز بن المبارك بن العربي بن المبارك بن عبد الواحد بن يزر بن الحسن بن عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي بكر الصديق

    http://aguerd.e-monsite.com/rubrique,elwali-saleh,759629.html

  4. خلف مولاي علي بن عمرو ستة اولاد ،محمد ،لحسن ،موسى ،عثمان ،إبراهيم وعبدالله وهؤلاء بدورهم خلفوا ذرية كثيرة تفرقت في البلاد لأسباب مختلفة منها ما يرجه لعوامل طبيعية كالجفاف الذي أدى إلى إنتشار المجاعة والاوبئة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى