أدب و فنون

الشــاعــرة للا خــــــدوج تــحــلــوشــت

par Elhoussen Aitterrami

هده الشاعرة من الأصوات النسوية القوية التي عرفها فن احواش بسوس.ولدت خديجة ألحيان المعروفة بخدوج تاحلوشت بقرية أوركو خلال سنة 1936 تزوجت في سن الرابعة عشرة إلى قرية إحلوشن بمنطقة ايت احمد ناحية تاليوين التي اقترنت باسمها المتداول لدى الجمهور احواش شاعرة ومناضلة ومدافعة عن حقوق المرأة مند صباها وقد خاضت الرايسة خدوج معارك كثيرة مع شعراء المنطقة الذين هم جميعهم من مشاهير اماريرن والذين يحسبون لها الف حساب عند توجههم إلى بلدتها للإسهام في سهرة من سهرات احواش
عاشت الرايسة خدوج طوال حياتها الفنية بهده القرية التي ارتبطت باسمها نع بعض زبارات بين الفينة والأخرى لمدينة الدار البيضاء حيت يوجد بعض اقاريها ورغم تقدمها قي السن لا زالت تنشد الأشعار في اسايس رغم المرض الذي ألم بها
وتدل محاورات الرايسة خدوج على ذكاء وحسن استماع كما بها اشارات رمزية عميقة تذكي الحوار الشعري وترفع من نبرته ومستوى حرارت وكانت ايام شبابها تنتهج اسلوبا هجوميا مع الشعراء الذين يعانون من لسانها الشديد الوقع عليهم
واصبحت اكثر حكمة ورويه بعد ان تقدم بها السن وتعكس المحاورات التالية بعض الخصائص التي ذكرناها
ففي سنة 1970 قام القايد العربي بلحارثي المعروف بولعه بمحاورات احواش المرتجلة بزيارة لقرية احلوشن واصطحب معه الرايس مبارك بن زيدا كما دعي ألى الحفل الذي أقيم هناك ايضا الرايس محماد اودوتوريرت الذي كان معروفا انذاك ببلحاج وما أن رأت الرايسة خدوج الرايس مبارك ينضم الشعر للفتيات (وكان اسود اللون )حتى سخرت منه قائلة:
l9ayd l3rbi tad iyi skrn
yowi yakhd iglgizn s unrar
azrg nnkh zr izzad lkhals
ura zzadn lbarud ula ira
gh lahh irdn gh tmizar ngh
lghrb agh rikh atnd nttawy
وانبرى لها الرايس اودوتوريرت لتدارك الموقف بلطف قائلا من اجل تهدئة الخواطر مذكرا بأن قيمة الإنسان ليست في لونه بل في دواخله
ودوتوريرت
ghin dari lusyyt m9ar gkh sfih
ikhcn gh lkhl9ayswal gh lghyube
ma mu idla wudm ns isfu l9lb
ifuwdas rbi lamr inayra iktid
ma m isfa wudm ns idlu l9elb
tana ghen sawl gintas lmen3
فأجابته الرايسة خدوج على الفور ممعنة في تحقير الرايس الأسود
تاحلوشت
nEam un3am a sidi a lhur
hann urak nnigh nga talb
nttan yak innna iga rrays
irbi nyase fough asays
ur as nhsad aygabl takxi

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى