الشاي

يمتاز الشاي باحتوائه على البوليفينولات ومنشط الكافاين   والفوسفور  والحديد  والبوتسيوم والصوديوم وفايتمن  أ    وفايتمن ب1  وفايتمن ب والنياسين وحمض الكاليك  , ومن ضمن البوليفينولات الهامة التي يمتاز بها الشاي نجد مكون الكاتشين ومنها أربعة أصناف بالشاي ومنها الإبكاتشين

وتمتاز هذه المكونات بخصائصها الطبية الممتازة الحافظة للمعدة والأمعاء، والواقية من التأكسدات داخل الجسم وهي التأكسدات التي تؤدي إلى ظهور أعراض خطيرة، مثل التورمات السرطانية والسمنة والزوائد وانخفاض الامتصاص الذي يسبب  ظهور الأنيميا. ومن هذه المكونات مواد الفلافين التي تعطي للشاي اللون الأحمر وتضفي عليه جمالية التذوق
بخصوص الأملاح المعدنية نجد أن البوتاسيوم مرتفع وأن الصوديوم منخفظ وهو ما ينفع في تسوية الضغط وهناك الكثير ممن يظنون العكس. ونجد كذلك الحديد من العناصر الهامة في الشاي وهي مفاجئة لمن ينصحون جهلا بعدم شرب الشاي بعد الأكل لأنه يشد الحديد وهي نصيحة خاطئة يجب أن تصحح

والقول أن الشاي يشد الحديد لم يخضع للبحث العلمي بل استنتاج فقط، وقد جاء هذا الاستنتاج نظرا لأن لحمض الطنيك خاصية شد الأملاح الثنائية مثل الحديد والكلسيوم والمنغنيز والمكنيزيوم، والتفاعل الكيماوي لحمض الطنيك كمحلول خالص مع الأملاح الثنائية تفاعل معروف في ميدان الكيمياء التحليلية، وبما أن الشاي غني بحمض الطانيك جاء هذا الإسقاط رغم أن المنشورات التي تبين ما يقع في المعدة لما يختلط الشاي بالمواد الغذائية منعدمة ولا نجد لها أثرا. والغريب أن النصيحة بعدم شرب الشاي بعد الأكل باتت عامة وتوشك أن تصبح مرسخة لدى الجميع، وهذا الخطأ الفادح يجعل بعض الناس لا يستفيدون من مزايا الشاي الطبية، ومنها تسهيل الهضم، وبما أننا بصدد الحديد فهو موجود في كل ماخلق الله على هذا الكوكب بل حتى الحشائش يوجد فيها الحديد بل ليس هناك مادة على الأرض مما يستهلكه الناس لا يوجد فيه حديد

وشرب الشاي ليست له أعراض جانبية ولا أي ضرر يذكر إلا أنه يحمل السكر إلى الجسم نظرا لمرورته فالناس يلجأون إلى إضافة السكر بقدر كبير ولو كان العسل لأصبح الشاي دواء خصوصا بالكمية التي يشرب بها في المغرب

وهناك بعض المقولات التي تنسب تسهيل الهضم للشاي نعم فهو مقولة حقيقية تزكيها العلوم نظرا لوجود أنزيمات بالشاي وهي أنزيمات تساعد على الهضم وتقي المعدة من التقرحات الناتجة عن الأحماض ونلاحظ أن الهضم يسهل لما نتناول الشاي