إداوزدوت

الزيارة الملكية لإغرم 25 أكتوبر 2001

       

سنتين فقط بعد توليه الحكم ، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله مرفوقا بالأمير مولاي رشيد و الأمير مولاي إسماعيل يحل بإغرم  يوم 25 أكتوبر 2001  أولا ليصل الرحم بأهل سوس في هذه المنطقة و كذلك ليعطي الإنطلاقة لمشاريع تنموية ستعود بالنفع  على الساكنة المحرومة من أبسط وسائل العيش من طرق معبدة و ماء صالح للشرب و إنارة …

فإذا كانت زيارة السلطان العلوي الحسن الأول لإغرم  سنة 1225 ه بداية عهد جديد لآهالي هذه المنطقة حيث أن

من اهم ما خلفته هذه الزيارة للمنطقة تامين السلطان لجميع الطرق المؤدية اليها وخاصة الجهة الجنوبية مما جعل منها في ذلك الوقت احد انشط المراكز التجارية الواقعة بالمحور التجاري الرابط بين الصحراء المغربية والاطلس الصغير واغمات شمال الاطلس الكبير  ,  فإن زيارة محمد السادس الميمونة كانت بردا و سلاما على ساكنة المنطقة حيث أعطيت الإنطلاقة لتعبيد الطرق و فك العزلة عن القرى ضمنها قرى النحيت عبر طريق إمي نتلات ـ إيداولميت   كما تم ربط هذه القرى بشبكة الإنارة في إنتظار أن يتم تعميم قنوات الماء الصالح للشرب على مجموع الدواوير بحول الله .

السكان خصصوا إستقبالا حارا للملك ، كان في الإستقبال كذلك  إدريس جطو وزير الداخلية في حكومة عبد الرحمان اليوسفي،  و وزير التجهيز بوعمر تغوان الذي أشاد بدور الجمعيات  و الجماعات في النحيت و إمي نتيارت التي ساهمت في تعبيد الطريق الرابطة بين إمي نتلات و إداولميت 16 كلم بما يناهز 200 مليون سنتيم من مجموع 13 مليون درهم .

في هذا الإتجاه  نوجه الشكر لكل الجمعيات التي  تعمل من أجل النهوض بمنطقتنا ، عليها أن تستمر و تضاعف الجهود حتى يعم الرخاء كل أرجاء النحيت و إداوزدوت و الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه .

في الأخير أدعوكم لمشاهدة هذا التقرير عن الزيارة الملكية كما جاء في نشرة الأخبار الرسمية

 

http://www.youtube.com/watch?v=OqPK5jKzZrE&feature=player_embedded#!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى