المزيد

ما هي الباقيات الصالحات وفضلها ؟

ما هي الباقيات الصالحات وفضلها ؟ذكر الله حياة للقلوب وفيه طمأنينة لكل قلب خائف فهو شفاء لما في الصدور من هموم وأحزان . ويحصنك من الشيطانه ويعلق قلبك بالمولي عز وجل  فالذكر أحب الكلام إلي الله سبحانه وتعالي يصرف عنا النار ويدخلنا الجنة . والباقيات الصالحات هن المنجيات يوم القيامة . وقد ذكرت الباقيات الصالحات مرتين في القرأن الكريم وإختلف العلماء في تفسير ما هي الباقيات الصالحات إذا كانت الأعمال الصالحة والتي تشمل الصلوات الخمسة وأعمال الخير (وفقاً لما ذكره  الإمام الطبري، الشيخ الشنقيطي)  أم الأقوال الصالحة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولكن إجتمع جمهور العلماء علي أنها التسبيح . بصفة عامة الباقيات الصالحات هي أعمال الخير سواء قول أو فعل التي يبقي ثوابها للإنسان في القبر ويوم القيامة فهي كنز للإنسان في الدنيا والأخرة

الباقيات الصالحات في القرأن الكريم 

الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا .الكهف 46

وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا. مريم 76

ما هي الباقيات الصالحات ؟

أشارت الأحاديث النبوية للباقيات الصالحات وهي  سُبْحَان الْلَّه، وَالْحَمْد لِلَّه، وَلَا إِلَه إِلَّا الْلَّه، وَالْلَّه أَكْبَر. [انظر تفسير الطبري (18/33-36)، تفسير ابن كثير (5/161-164)، تفسير القرطبي (10/414)]. وقد جاءت عليه العديد من الأدلة والأحاديث المرفوعة عن أبي سعيد الخدري وابي هريرة 

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : “ اسْتَكْثِرُوا مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ “ قِيلَ : وَمَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : “ الْمِلَّةُ “ ، قِيلَ : وَمَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ! ؟ ، قَالَ :  التَّكْبِيرُ ، وَالتَّهْلِيلُ ، وَالتَّسْبِيحُ ، وَالْحَمْدُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خُذُوا جُنَّتَكُمْ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمِنْ عَدُوٍّ قَدْ حَضَرَ؟ قَالَ: «لَا، وَلَكِنْ جُنَّتُكُمْ مِنَ النَّارِ قَوْلُ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُجَنِّبَاتٍ وَمُعَقِّبَاتٍ (عند الحاكم: مُنْجِيَاتٍ وَمُقَدَّمَاتٍ)، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ أخرج النسائي والحاكم وصححه 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى