من غير المنصف أن نتحدث عن شاعرنا يحيى بوقدير دون الإشارة إلى رفيق دربه بميادين أسايس بالدار البيضاء بداية الثمانينات من القرن الماضي .
هذا الثنائي الطموح ََ يحيا و أجماع ً أعادا الإعتبار لفن أحواش بإعتراف الجميع وعاد فيه للشعر الحواري بين إنضامن دوره ، تماما كما كان في رقصات أحواش في بلاد سوس و بالخصوص أحواش درست إداوزدوت .
ولد لحسن أجماع سنة 1949 بمنطقة سوس ، حفظ روائع الشعر الأمازيغي السوسي و مر من كل المراحل التي مر منها من سبقوه ، و قارع شعراء عصره المشهورين أمثال عثمان أزوليض و الحاج امبارك كوكو..إلا أن شهرته ضلت مقرونة بشهرة رفيقه يحيى بوقدير و إنجازاتهما الإبداعية على مستوى الشعر الحواري بينهما ، أحمد عصيد الباحث المعروف في الثقافة الأمازغية صرح بخصوص هذا الثنائي يحيى و أجماع ً إذا كان أحواش هرما ، فإن لحسن أجماع قمة الهرم في سوس ، و يحيى قمة الهرم في الدار البيضاء ً
من جهة أخرى الشاعر لحسن أجماع يعد من الشعراء الأمازيغ القلائل الذين يحرصون على كتابة شعرهم ، كما أنه أنشأ صفحة على الموقع الإجتماعي المشهور فايسبوك ضمه بعض الفيديوهات المصورة لرقصات أحواش و قصائد و حوارات شعرية حديثة و قديمة مع صديقه يحيى بوقدير.
بعد هذه المقدمة الموجزة ، أدعوكم إلى مشاهدة هذه المقتطفات من قصائد و حوارات و كذا إيقاعات رائعة لفن أحواش .
فرجة ممتعة
http://www.youtube.com/watch?v=Tf-QJ0UjZCw
http://www.dailymotion.com/video/xcjimg_ahwach-avec-ihya-et-ajmaa-4_music
—
http://www.dailymotion.com/video/xiu0zo_yyyyy-yyyyyyy-yyyyy-yy-yyyyy-yyyy_music
http://www.youtube.com/watch?v=hkgynrVVw0k
عندما تستمع الي أجماع تحس انك امام شاعر مرموق الكلمة المؤزنة التي تعبر عن هموم اهل القرية وهو يوظف بئته في نسج اشعاره يتكلم عن الفقير عن المرآة عن الحب نتمني له مزيد من العطاء٠